الوحدة : 7-2-2024
أكد طارق سعيد رئيس اللجنة النقابية للعاملين في مجلس مدينة جبلة وجود الكثير من المعوقات التي تعترض العمل والعاملين في المجلس أهمها النقص الكبير في عدد عمال النظافة والصيانة والحدائق والحراس، وذلك نتيجة التقاعد والوفاة واستشهاد العديد من العمال أثناء تأديتهم الواجب في الخدمة العسكرية، والتوسع الذي تم للمخطط التنظيمي للمدينة وضم أحياء جديدة إليها (الرميلة، الفيض، بساتين صالح، الشراشير، بسيسين) وهو الأمر الذي يستدعي دعم البلدية بـ 40 عامل نظافة و25 عامل حدائق و15 عامل صرف صحي و10 حراس.
وأضاف رئيس اللجنة إلى ذلك الحاجة لزيادة قيمة أذن السفر والعمل الإضافي وقيمة الوصفة العمالية والكسوة العمالية وقيمة التعويض العائلي عن الزوجة والأولاد وقيمة التعويضات المادية الممنوحة من صندوق المساعدة الاجتماعية والتكافل الاجتماعي والتعاون وخاصة ما يتعلق ببيانات الزواج والطبابة ونهاية الخدمة وفتح سقوف الرواتب للعاملين حتى نهاية الخدمة، إضافة للحاجة لتأمين سيارة نفايات طبية للبلدية التي تقوم بجمع وترحيل النفايات الطبية من مشافي جبلة ومراكزها الصحية العامة والخاصة في جبلة وريفها إلى مركز معالجة النفايات الطبية في البصة بسيارة مكشوفة.
ومن المطالب التي دعا رئيس اللجنة النقابية لتحقيقها أيضاً تأمين باص مبيت لعمال النظافة القاطنين في ريف المنطقة والذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد على مدار الأسبوع وخلال الأعياد والعطل الرسمية وهو ما يحملهم أعباء المواصلات التي باتت تستنزف جزءاً كبيراً من رواتبهم إلى جانب إحداث روضة أطفال لأبناء العاملين في المجمع العمالي المقرر إقامته في جبلة وتثبيت العمال المؤقتين بعقود سنوية وإحداث فرع للنادي الرياضي العمالي في المدينة، وتأمين سيارة إطفاء لناحية القطيلبية، وإحداث صرافات آلية لمصارف (التجاري السوري والعقاري) في مراكز نواحي القطيلبية وعين الشرقية وحمام القراحلة وذلك من أجل تخديم العمال المتقاعدين من مدنيين وعسكريين والتخفيف من الأعباء التي يتحملونها للذهاب إلى أماكن تواجد هذه الصرافات حالياً للحصول على معاشاتهم التقاعدية، إضافة للمطالبة بإيجاد صيغة عادلة للتأمين الصحي والإسراع في تطبيق مرسوم السيد الرئيس بشار الأسد الخاص بالحوافز الإنتاجية وإنجاز بناء وتأهيل مشفى الشهيد الدكتور إبراهيم نعامة الوطني بجبلة، وذلك نظراً للحاجة الماسة لخدماته من قبل المواطنين في جبلة وريفها.
نعمان أصلان