الفنانة ازدهار ناصر وفوزها بمسابقة أدبية

الوحدة :5-2-2024

الفنانة التشكيلية والأديبة ازدهار ناصر تحقق الفوز بمسابقة ضمن مجلة الآداب والفنون العراقية، إذ وجدت الإعلان على صفحات الفيس، فشاركت بنص تحليلي لومضة أعجبت الدكتورة ريم هلال، وفازت بالمسابقة ونُشِر لها هذا التحليل النقدي السيميولوجي في مجلة الآداب والفنون الورقية والألكترونية بالعراق.

تقول السيدة ازدهار:

الدكتورة ريم هلال تقول

لوحةٌ بكلماتي… لو أنني أرسُم:

شمسٌ تتهيَّأُ للرحيل في بحارِ غروبِها

ونحوَها ينطلقُ عبرَ الآفاق

بلبلٌ ذهبيّ

سورية/ د. ريم هلال

رؤيتي السيميولوجية والقصد من القصيد..

/سورية/ ازدهار ناصر..

هي بضع كلمات لمعت في هذا المحتوى بما قل ودل، كلمات تضاهي معلقات سوق عكاظ.. جعلت المتلقي يستشعر عمق الإحساس.. ويعيش حالة من الذهول والاستغراب.. وإني أيضاً لأستغرب كيف تتمنين شيئاً وهو داخلك.. تتملكينه بكل ما أوتيتِ به من بصيرة حاذقة لا يملكها المبصرون.. لقد تناغمت الكلمات والصورة ببديع البيان.. والكنايات والدلالات.. ببهاء اللون الذهبي وما يملك من إبهار.. لقد رسمتِ ووصفتِ بدليل الدال والمدلول.. بأبهى صورة بقصد القصد بما رميتِ من الحروف.. وأنتِ تدركين تماماً عن سابق إصرار وتصميم .. وتؤكدين أنكِ تبصرين ما لا يستطيع إبصاره الذين لهم عيون مفتوحة ينظرون ولكن لا يبصرون.. ماوراء الكلمة والصورة ومدلولاتها.. ففي عالم البصر يصعب على العين فرز لونين لامعين بسهولة أو بساطة.. فكيف إذا كان اللونان هنا شمساً وعصفوراً ذهبيين.. إنهما يبرقان معاً ذاك صغير ضعيف جميل هش يلمع يطير.. وتلك شامخة تفرض هيمنتها.. هذا تأكيد على عظمة بصيرتك في الرؤية ولا أقصد النظر أقصد الرؤية ماوراء الأشياء.. هي هذه أنتِ نعم الفريدة المتفردة واختيارك اللون الذهبي ليس عبثاً.. ومردوده للذهب أثمن المعادن وأغلاها والشمس وما أعلاها.. وبحر واسع تهبه الشمس من ألوان مغيبها.. انعكاس كلماتك كمرآة تعكس خلفية الناظر لها.. كما تعكس كلماتك ما لا يستطيع رؤيته غيرك أنت والحكيم العارف.. نفتخر أنكِ من بلاد الشمس التي تعني بأقدم اللغات سورية.. وعصفور النار طائر الفينيق الذي يعيش عمر مديد لا يموت، وكلما مات ينبعث من نور ونار الشمس أرض سورية بعد كل ترميد من جديد كما تقول الأسطورة الإغريقية السوريون هم أبناء الفينيق.. لله درك ياابنة الفينيق.. سلمت يداك الحقيقة أجدتِ في رسم الصورة ودلالاتها بعميق الإحساس والحرف.. أدام الله عطر مدادك وودادك منثوراً في الآفاق.

– رد الدكتورة ريم هلال

حبيبتي صديقتي غاليتي… أبكيتِني وأنا أقرأ سطوركِ.. ارتاحت دموعي على متَّكئي.. وكفى منكِ ومن الفنّان سموقان حزتُ اليومَ أعلى شهادة في الرسم بكلماتي.

– رد آخر لي

أنتِ أحسنتِ القول والمقال.. والدال والمدلول.. والصورة بالمعاني والمباني.. والكنايات والدلالات.. وكل شيء.. وأنا أقول لكِ أمطري انهمري.. فالناس في يباس.. تتوق لحرفك.

 

د.رفيف هلال

تصفح المزيد..
آخر الأخبار