الوحدة:4-2-2024
في رصد للواقع الخدمي في بعض القرى بريف القرداحة، تكررت شكوى الأهالي حول نقطة معينة عدة مرات وهي إغلاق لبعض المخابز الخاصة في قراهم دون أي سابق إنذار، ما اضطر بعضهم للتوطين عند المعتمدين حيث لايصل الخبز إليهم إلا في حالة يرثى لها، علماً أنه يتم دفع ثمنها مضاعفاً ولكن على حد قولهم (مجبر أخاك لابطل).
حول هذا الأمر تواصلنا مع المهندس باسل ناصر رئيس شعبة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقرداحة الذي أشار بالفعل إلى وجود سبعة مخابز متوقفة عن العمل خلال الآونة الأخيرة ضمن المنطقة، وذلك يعود إما لسبب الصيانة أو لقلة المواطنين من أبناء هذه القرى ضمن هذه المخابز مايضاعف الأعباء المالية على أصحاب المخابز الخاصة والخسارات المتوالية لهم، هذا مايدفعهم إلى التوقف عن العمل.
أما عن توزع هذه المخابز فقال إنها مخبز مازن كنعان في قرية بحمرا، مخبز محمد سلمان سعود في قرية الجديدة، مخبز فياض فياض في قرية ترمي، مخبز هالة الدوير في قرية نيننتي، مخبز مهيد ديب في قرية رويسة البساتنة، مخبز علي مخلوف في قرية ديرحنا.
وحول سؤالنا عن عدم توطين جميع أهل القرية في مخبز قريتهم لفت إلى أن الناس تبحث عن النوعية الجيدة والجودة في إنتاج الرغيف التي تتوفر حسب رأيهم في مخبز الدولة الآلي، ولذلك يوطنون بطاقاتهم في المخبز الآلي لا في مخبز قريتهم.
سناء ديب