الوحدة:1-2-2024
نعم انتهى الحلم السوري عند حدود الدور الثاني، وحزنا وتألمنا، ولم يحالفنا الحظ، ولم يكتب لنا الفوز وخسر منتخبنا أمام منتخب إيران بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن انتهت المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لهدف، وودّع منتخبنا بطولة كأس أمم آسيا.
ولكن رغم هذه الخسارة المؤلمة إلا أننا فخورون جداً بهذا المنتخب الذي قدم مباراة كببرة مباراة التاريخ، وكان أفضل من المنتخب الإيراني بمراحل عدة خلال المباراة، ولم يبخل اللاعبون بنقطة عرق واحدة ولعبوا بروح قتالية عالية حتى آخر لحظة وحاولوا جاهدين خطف الفوز وإسعاد الجماهير السورية ولكن هذه هي كرة القدم.
نعم خسرنا وخرجنا، ولكن كسبنا منتخباً منظماً وقوياً يمكن البناء عليه للمستقبل.
شكراً لكم نسور قاسيون لم تقصروا وقدمتم مباراة كبيرة وشكراً للمدرب الأرجنتيني، هيكتور كوبر الذي أسس لنا منتخبناً كبيراً وقوياً وأصبح له اسم في القارة الآسيوية.
ارفعوا رؤوسكم عالياً يا نسور قاسيون كنتم رجالاً أشداء في أرض الملعب، ولعل القادم أجمل بإذن الله وأمامنا تصفيات كأس العالم القادمة.
عفاف علي