الوحدة:31-1-2024
الظلمة تخيم على الشارع القوسي الذي يحيط بضاحية تشرين من جهتها الشرقية، حيث الوحشة ليلاً ورهبة المكان تجنب كثيرين المرور في هذا الشارع، وبنفس الوقت تشجع على ارتكاب المعاصي عند ضعاف النفوس، حيث تحميهم الظلمة من عيون السكان وبعض عابري السيارات… بهذه العبارات لخصّ أهالي الضاحية شكواهم مطالبين الجهات المعنية بإنارة هذا الشارع المظلم الذي لم يُلحظ ضمن مشاريع الإنارة الشارعية في مدينة اللاذقية منذ أن بدأ السكن فيها، فالظلام لازال يلف المكان.
نحن بدورنا وبالمشاهدة العيانية تأكدنا من صحة الشكوى وكنا قد نقلناها مراراً إلى المعنيين في مجلس مدينة اللاذقية، وهذا الأمر يدفعنا أن نضم صوتنا لصوت الشاكين، خاصة بعد أن تكررت حوادث السرقة واللقاءات المشبوهة لعدد من الشبان. وجدير بالذكر أن المنطقة شهدت في الآونة الأخيرة مشاريع إنارة أزاحت الظلمة عن عدد من الشوارع وبقي هذا الشارع ينتظر، ونأمل ألا يطول الانتظار أكثر.
ياسمين شعبان