الوحدة : 30-1-2024
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة “أدب الخيال العلمي” رواية (خمسة أسابيع في منطاد – القسم الأول) تأليف: جول فيرن، ترجمة: د. عادل داود.
ومما جاء في تعريفها:
(أضحى الهواء شديداً ذا اضطراب. والحق أن فكتوريا كانت تميل مع هوى الأجواء، فقذفت تارة في الشمال، وتارة في الجنوب، غير متمكنة من مصادفة هبوب مستقر. فقال كينيدي، وهو يلاحظ التذبذبات المتكررة للإبرة المغناطيسية: “إننا نسير بسرعة كبيرة ولا نتقدم كثيراً”. وقال صموئيل فيرغسون: “تسير فيكتوريا بسرعة تبلغ على الأقل ثلاثين فرسخاً في الساعة. انحنيا، وانظرا كيف تتلاشى القرية بسرعة تحت أقدامنا. هاكما! تبدو هذه الغابة وكأنها تتداعى أمامنا”).
كما صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة “أدب الخيال العلمي” رواية (خمسة أسابيع في منطاد – القسم الثاني) تأليف: جول فيرن، ترجمة: د. عادل داود.
نقتطف مما جاء على الغلاف:
(وهناك كانت تقف مجموعة مدهوشة ومذعورة؛ قوامها نحو عشرة رجال يرتدون الزي الفرنسي. وكم من الاندهاش انتابهم لما رأوا هذا المنطاد يرتفع من الضفة اليمنى للنهر. ولم يكونوا بعيدين عن الظن بأنها ظاهرة سماوية. لكن قائديهم – وهما ملازمان في القوات البحرية – كانا قد علما عن طريق صحف أوروبا بالمسعى الجسور للدكتور فيرغسون، فاستوعبا الحدث في الحال).
ريم جبيلي