الوحدة : 30-1-2024
أكد أحمد خليل رئيس اتحاد عمال طرطوس خلال حضوره المؤتمر السنوي لنقابة عمال النفط أن نظام التحفيز الوظيفي جاء مخيباً للآمال في العديد من الشركات الإنتاجية، والسبب أنه تم إقراره من الوزارة والمفروض أن يخرج من داخل كل شركة فهي أعلم بتفاصيل عملها وجهد عمالها ولكن الأمور أتت بالعكس، ما سبب العديد من الثغرات التي تستوجب التصحيح، وأضاف خليل أن معظم مطالب عمال سورية ليست تعجيزية وتتمثل بتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تأمين الطعام والطبابة لعائلاتهم على الأقل. وبالنسبة لتسريع عجلة العملية الإنتاجية التي تنادي بها الحكومة تساءل خليل: كيف يمكن النهوض بالعملية الإنتاجية بلا كهرباء ولا محروقات؟ بوقت باتت الأزمة شماعة يعلق عليها العديد من الوزراء فشلهم في تحسين الأوضاع، مذكراً بوعد رئيس الحكومة قبل عامين بإقرار الضمان الصحي للمتقاعدين وإعفاء الحد الأدنى من الأجور من ضريبة الدخل خلال أيام بذلك الوقت، إلا أن كل ذلك بقي مجرد كلام يضاف للوعود المختلفة التي يطلقها الوزراء، وبخصوص اعتماد صندوق للمتقاعدين في الاتحاد أسوة بالمهندسين والمعلمين بيّن أنه طالب بهذا الأمر.
بدوره محمد نديم محمد رئيس مكتب النقابة تحدث عن أعمال المكتب والخدمات المقدمة للعمال العام المنصرم، فيما تركزت طروحات العمال على ضرورة إصدار نظام تشريعي خاص بوزارة النفط، والعمل على فتح سقوف الرواتب ومتمماتها لجميع الفئات، وتشميل العاملين في قطاع النفط بالتأمين الصحي بعد التقاعد، وتأمين اللباس للعمال في موعده المحدد، وإعادة العمل بقانون صرف بدل نقدي للعاملين عن الإجازات، ورفع سقف قيمة الوجبة الغذائية، ومنح تعويض طبيعة العمل على الراتب الحالي، ومنح خريجي معهد النفط والمعاهد المتوسطة تعويض اختصاص وجهد، والعدالة في توزيع الحوافز وإعطائها لكافة العمال لخلق روح المساواة بين عمال النفط جميعاً.
فيما أشار عبد المعين حميدي ممثل الاتحاد العام إلى أنه يتم العمل لتلافي ثغرات نظام الحوافز.
من جهته جمال غزيل رئيس مكتب العمال الفرعي أشار لأهمية طروحات الموتمر ومطالب العمال المحقة التي تستوجب المتابعة، ثم تطرق لأبرز الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة حالياً.
رنا الحمدان