«هبة العجيلي» ورحلة التطوير والتفكير الإيجابي

العـــــدد 9368

الثــــــلاثاء 18 حزيــران 2019

رحلة التغيير الإيجابي التي سيجد الإنسان في طياتها مفاتيح سعادته وراحته، وسيتحول الواقع إلى حياة نستحق أن نحيا بها، الخير من الله تعالى، ونحن خليفة الله على الأرض، والشر منبعه من أنفسنا التي تبرمجت عبر سنين على ما ينفع وما لا ينفع.
من المهم برمجة وعي جديدة نستيقظ بها، ونعيد ترتيب حياتنا الفكرية بما يجعلنا أكثر راحة، وأكثر سعادة في واقعنا.
العالم يتغير عندما يتغير الشخص ذاته، وإذا أراد واقعاً أفضل ليكن هو فكراً أفضل وشعوراً أفضل وسلوكاً أفضل، وليتذكر أنه يستحق الأفضل دوماً.
هذا ما تؤمن به المدربة: هبة محمد العجيلي الحاصلة على شهادات عدة من المركز الدولي للبناء الإنساني: (إدارة الموارد البشرية، التخطيط الاستراتيجي- إدارة العلاقات العامة- إعداد الإعلاميين- القراءة السريعة- التسويق- إدارة الضغوط)، ومن إيلاف ترين البريطانية (مهارات التواصل- فن التفاوض- لغة الجسد) ومن الأكاديمية الأولمبية السورية: الطب الرياضي، ومن شام كابيتال: خدمة العملاء، ومن منظمة جسور: تدريب الريادي 2016، وحاصلة على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب، إضافة لمؤهلاتها العلمية: ماجستير مصغر في القيادة من منظمة القيادة والإدارة العالمية، وآخر من المدرسة الدولية للإدارة والأعمال- بكالوريوس أدب انكليزي- ماستر في علوم الطاقة الحيوية من الأكاديمية العالمية للطاقة- ممارس متقدم في البرمجة اللغوية العصبية معتمدة من هيئة البورد الأمريكي وآخر من إيلاف ترين البريطانية- ومدربة معتمدة في علوم التنمية البشرية.
(الوحدة) التقت المدربة هبة العجيلي من النساء القياديات في سورية، ومعها كان الحوار الآتي…
* بداية ما الهدف من نادي التفكير الإيجابي؟
عائلة كبيرة لنكون مجتمعاً إيجابياً واعياً يساعد في نهضة ذاته وبلده نحو الأفضل، وهذا النادي العقلي الأول بالشرق الأوسط فعضلات أفكارنا تحتاج للتمرين أيضاً، واكتساب المرونة وملفات عقلنا تحتاج للتحديث، هناك جلسات في الوعي في اللغة، في الكلمة، أيضاً نعيد ترتيب ملفات حياتنا بنكهة إيجابية لننعم بحياة أكثر سعادة نستمع لبعضنا ونحول العقبات إلى حلول.
* ماهي المناهج المتبعة للتفكير الإيجابي؟
الوعي الذاتي: ويتضمن ما هو العقل الواعي والعقل اللاواعي؟ وكيف تبرمجنا؟ من أنا؟ توسيع الخيارات والدخول في عالم الاحتمالات وبرمجة الهدف – مقياس الوعي والمشاعر وعلى أي درجة تريد أن تكون لتحيا بسعادة وراحة.
الدخول لكل ملف وبرمجته – برمجة الغنى وبرمجة الفقر، وهناك الوعي في الشريك:
ويتضمن: ماهي محبة الذات والاستحقاق والحب والخوف؟ ما هو الانعكاس؟ وكيف تنعكس أفكارنا في العالم الخارجي لتراها أشخاصاً وأحداثاً وظروفاً، أنواع الرجال خمسة والنساء خمس من تجذب ولماذا؟ ما هو أفضل احتمال للزواج وكيف أصل إليه؟
وهناك أيضاً الوعي المحيطي: ويتضمن: – ما هو قانون التخلي؟ ولماذا علينا أن نتخلى؟ ماهي القوانين الكونية والبرامج؟ وكيف ندخل برنامج الثراء في الحياة؟ ما هو البندول؟ وما هو السرنديب؟ ما علاقتنا بهما؟ وما علاقة وعينا بالكلمات في البندولات؟ ماهي رسالة الكون؟ وما هي رسالة الأرض؟ وماهي رسالة الإنسان؟ وما علاقتها في حياتنا؟ ماهي رسالتك؟ ما هو الترانسيرفينغ؟
* ما الغاية من مركز التطوير للتدريب؟
تسليط الضوء على أهمية التطوير الشخصي للإنسان: التدريب يعطي فرصة للإنسان لممارسة أي شيء تعلمه بشكل عملي، التفاصيل الواقعية اليومية والمهارات الشخصية التي يحتاجها، هناك (60 % ) جزء أكاديمي عالمي، و(40%) مهارات تدريبية تتم داخل القاعات لاكتساب المهارات بشكل شخصي, وتكون جزءاً من شخصيته، وتضيف لوجوده ثقة بالنفس ليمارسها على أرض الواقع وسوق العمل بطريقة فطرية وفعالة، ومن خلال تجربتي الشخصية حولني التدريب إلى شخص ثقته بنفسه عالية وناجحة، المركز يؤمن التدريب على أهم المهارات في إدارة الأعمال، وتطوير الذات في مجال إدارة الأعمال في المجال الشخصي وفي مجال سوق العمل، أما شغفي الشخصي فهو نقل أثر الكلمة لكل شخص في الحياة، نسلط الضوء على أهمية الكلمة في حياتنا، الأفكار والكلام، التأثير في حياتنا ومشاعرنا وسلوكنا.
* ماذا عن الصعوبات التي تواجه العمل؟
كل الناس لديها صعوبات، وغير مدركة أن التغيير يبدأ من الداخل وليس من الخارج، ومن المهم إدراك أهمية مسؤوليتنا عن أي تغيير في حياتنا، أنا أعتبر أن كل شخص عنده صعوبة في الوعي بأنه مسؤول عن كل مجريات حياته، فالناس تنكر المسؤولية الذاتية، وتحمّل المجتمع والظروف المحيطة والبيئة والآخرين المسؤولية.
* ما الرؤى المستقبلية في هذا المجال؟
دائماً أردد: لن يحدث التغيير في العالم أجمع إذا لم نؤمن بأن التغيير يبدأ من داخلنا، وتحديداً من وعينا بكلماتنا البسيطة, أحمل رسالة في هذه الحياة بدأت بنشرها في دمشق، ومن ثم في اللاذقية وإن شاء الله قريباً في السويداء وحمص وحماة، وهناك مشروع قديم جديد كنت في مصر وعملت هناك وفي لبنان والنجاحات التي تحققت شجعتني على استئناف العمل خارج القطر في مصر قريباً جداً، وبإذن الله تعالى المرحلة المقبلة في الجزائر لنشر فكر الوعي الذاتي المسؤول عن تغيير كل ما هو موجود في حياتنا.

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار