طرقات زراعية بحاجة لحلول وتسويات؟!

الوحدة: ٢٦-١-٢٠٢٤
بستان الخوري والقصب والمقاطع، أهالي هذه التجمّعات لا يُحسَدون على طرقاتهم الزراعية، فغالبية هذه الطُرق محفّرة، وزاد الطين بلّة كميات الأمطار التي هطلت مؤخراً، حيث ساهمت بتمدّد الحفر، وبالتالي تضاعفت خطورتها ، لأن الأعماق مجهولة تماماً نتيجة كميات المياه الكثيرة، والمرور المتكرّر فوقها بأوزان كبيرة عند شحن الحمضيات من البساتين، بالإضافة لخروج بعض محتويات الصرف الصحي تحديداً على طريق بستان الخوري، وكذلك انتشار القمامة بشكل فوضوي عند بعض التقاطعات، مع العلم أن هذه الطرقات لا تتسع لأكثر من سيارة أو عربة، حيث يعتبر مرور سيارتين متعاكستين أمراً غاية بالصعوبة لعدم القدرة على تجاوز الآخر نتيجة ضيق الطرقات.
أهالي هذه التجمّعات طالبوا المعنيين عبر صحيفة (الوحدة) بضرورة إيجاد حلول سريعة لهذه الطرقات قبل تفاقم الأوضاع ووقوع المحظور، على أقلّ تقدير ردم الحفر بالحصى والحجارة، ريثما يصبح بالإمكان تعبيدها وتسويتها، وترحيل القمامة، وتنظيف جوانب الطرق حتى يصبح بإمكان السيارات التجاوز الآمن .. مع العلم أن سكّان هذه القرى يعانون منذ زمن طويل سوء الاتصالات على جميع المستويات، والعمل على دعم الأبراج الخلوية بالطاقة الكهربائية عن طريق ألواح الطاقة البديلة والمدّخرات، وكل ذلك ينطبق على الهواتف الأرضية التي تعاني نفس الوجع في تلك المناطق بالكامل.
سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار