الوحدة 23-1-2024
الجمعيات الخيرية هي اللغز الأكبر للكثير من أبناء الشعب السوري الذي ما إن يذكر اسم واحدة من الجمعيات الخيرية حتى يبدأ بهرش رأسه عن ماهيتها وعملها غمزاً في قناة يعرفها الشارع السوري، ولتكون التعليقات على معظم صفحات هذه الجمعيات على السوشال ميديا – متسائلة، مستنكرة مستغربة، للدور الذي تقوم به في تقديم الخدمات، ويواجه بعضها اليوم اتهامات بسرقات ولسنا ممن يتبنّى إشاعات غير مثبتة، لكن أينما وليت وجهك تجد طابوراً، فتتنبأ من حيث خبرتك أن يجري التسجيل على معونة أو تسليمها حسب الحال، ونادراً ما تحظى بدور ومن الصعب معرفة القنوات التي يتسرّب منها خبر التوزيع، وإن حصل فإما مذلة وإهانة الانتظار في طوابير طويلة لساعات، وإمّا التطنيش ولكل الحالات يتولد الانطباع العام الموجود في الشارع حالياً من استياء وذهاب هذه المعونات إلى غير مستحقيها و و …
س وع وفلان وفلانة من الناس رفضوا ذكر أسمائهم سموا جمعيات بعينها وأشاروا بالبنان لسرقات وما شابه، مع العلم أن سجلات تفتح بأسماء وأرقام هواتف وأرقام وطنية عند التسجيل أما عند التسليم فلا نعلم كيف تغلق تلك السجلات ومن السهل الادّعاء بتسليم 1000 حصة على دفاتر عائلة مسجلة مسبقاً دون أن يتم تسليم أكثر من نصف العدد على سبيل المثال نسأل ما الضابط؟
خديجة معلا