الوحدة: ١٩-١-٢٠٢٤
أكد المهندس فراس عيسى مدير شركة الساحل للغزل وصول إنتاج الشركة من الغزول القطنية لغاية شهر كانون الأول من العام ٢٠٢٣ إلى ٢٤٦٥ طناً على صعيد الوزن، وإلى ٩٠٦٥٥ كيلو متر على صعيد الطول.
وقال م. عيسى بأن هذه الأرقام تعادل ٣٠% من الخطة الإنتاجية على صعيد الوزن و٢٣% على صعيد الطول، لافتاً إلى أن الإنتاج المنفذ من العوادم وصل إلى ٧٢٥ طناً وهو ما يعادل نسبة ٤٣% من الخطة الموضوعة في هذا المجال.
أما بالنسبة للمبيعات المحققة خلال الفترة ذاتها فقد بلغت ١٥٠١ من الغزول و ٧٤٠ طناً من العوادم وهو مايعادل ١٨%من خطة مبيعات الغزول و ٤٤% من خطة مبيعات العوادم، في حين وصلت مخازين الشركة إلى ٣٤٥ طناً من المواد الأولية(أقطان) و ١٦٧٨ طناً من الغزول.
وأشار م. عيسى إلى أن الشركة تواجه العديد من الصعوبات التي تعترض مختلف خططها أهمها عودة حصول بعض المشاكل في خطوط نقل العمال من وإلى الشركة بعد الارتفاع الذي حصل على أسعار المحروقات والنقص الكبير في عدد مساعدي المهندسين المشرفين ووجود ١٠٠٠ من العمالة المريضة التي لا يستفاد منها إلا بنسبة ١٥%ناهيك عن النقص الحاصل في خطة اليد العاملة لعام ٢٠٢٣ التي تتضمن ٣٢٢٢ عاملاً في حين أن عدد العمال الفعليين هو ٢٨٣٤عاملاً، أضف إلى ذلك توقف بعض الآلات نتيجة للأعطال الطارئة الناجمة عن تقادم الآلات التي أصبح عمرها الإنتاجي يزيد عن ٢٠ عاماً والنقص الحاصل في الأقطان وصعوبة تأمين القطع التبديلية (قطع الغيار) من الشركات الصانعة وذلك بسبب الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على القطر، وغلاء تلك القطع.
وقدم م. عيسى في ختام حديثه مجموعة من المقترحات التي من شأنها التغلب على تلك الصعوبات تضمنت العمل على كافة مشاكل خطوط نقل العمال من وإلى الشركة وما تقوم به إدارة الشركة من أعمال صيانة دورية للآلات وتجهيزها قدر الإمكان، وتجهيز الآلات المشغلة لتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، إلى جانب العمل لاستجرار الكميات المخصصة للشركة من الاقطان تجنباً لحصول أي نقص في المادة الأولية، والعمل بنظام تشغيل اقتصادي للآلات المشغلة بشكل يساعد على ضبط وحفظ الإنفاق المالي بشكل يساعد على توفير السيولة المالية اللازمة للعمل في الشركة.
نعمان أصلان
تصفح المزيد..