الوحدة: ١٩-١-٢٠٢٤
مع اتساع الرقعة الجغرافية لحي الجميزة مشروع دمسرخو، لابد من توفير الكثير من الخدمات لتلبية احتياجات سكانه اليومية.
في زيارة لنا للحي التقينا بعض قاطنيه الذين أكدوا حاجتهم إلى الكثير من الخدمات المتعلقة بحياتهم اليومية وعلى رأسها معاناتهم من وعورة شوارعها وكثرة الحفر التي تمتلئ بالمياه والوحل مع بداية كل موسم مطري فالكثير من شوارعها غير معبدة وبدائية، بالإضافة إلى تشكل بحيرات أمام مدرسة الحي نتيجة الحفر مما يؤدي إلى إرباكات لتلاميذ المدرسة، كما أن الطريق الترابي المؤدي إلى مدرستي/ابن زيدون وأبي ذر الغفاري/ يجب أن يكون مخصصاً فقط للطلاب إذ أنهم يشاركون السيارات ضمنه فهو ضيق جداً ويقع بين الأبنية ما يشكل خطراً على الطلاب، علماً أنه يوجد شارع مزفت خاص بالسيارات ولكن للاختصار يسلكون الطريق الترابي، الأهالي يطالبون بوضع حواجز إسمنتية لمنع مرور السيارات، كما لابد من وضع ضوابط وآليات للأبنية التي تشاد في المنطقة من حيث العمل ووضع مستلزمات البناء من بحص ورمل وغيرها لمدة زمنية محددة، لا أن تبقى لعدة سنوات حتى تكتمل، ما أدى إلى كثرة الوحل في الحي، كما أن الحديقة ضمنه بحاجة إلى تأهيل فهي صورة من صور التلوث الهوائي والبصري ما ينعكس على الصحة، لذا لابد من الوقاية من آثار هذه البقعة التي تعد حديقة والتي أصبحت مقلباً للقمامة والأنقاض.
وأضاف الأهالي بأن الأرصفة غائبة عن الحي ولا توجد أية دراسة لإنشاء أرصفة ضمنه، فالطريق حيوي ويشهد حركة سير نشطة إذ يضطر الأهالي لمشاركة الآليات الشارع العام، إضافة إلى وجود أشجار عالية ضمن المنصف (الجزيرة) عند مدخل المشروع تحجب الرؤية أثناء العبور فهي بحاجة إلى تقليم أو قطع تفادياً لوقوع الحوادث، كما طالب الأهالي بإحداث صالة للسورية للتجارة لافتقار الحي إليها، إذ يضطرون لقطع مسافات طويلة للتبضع من أية صالة.
بثينة منى