الوحدة : 17-1-2024
وصلتنا شكوى من مجموعة مواطنين يسكنون في الريف بأنهم لا يستطيعون توطين البطاقة الذكية في أفران قراهم بحجة أن العدد مكتمل، ويضيف هؤلاء هنالك أشخاص من المدينة يوطنون بطاقاتهم في فرن القرية وهذا غير عادل، فالأفران متواجدة بكثرة في المدينة وتوطين الخبز في فرن المدينة من قبل مواطن يقطن الريف يحّمله تكلفة مضاعفة وتعباً، فهذه المشكلة يعاني منها بالأخص الشبان المقبلون على الزواج، حيث لا يستطيعون توطين بطاقتهم ضمن فرن القرية ما يضطرهم للتوطين في مناطق بعيدة عن سكنهم أو يشترون الخبز من الباعة الجوالين عبر بطاقاتهم بأسعار مضاعفة، وهذا غير عادل ومنصف لأبناء الريف.
تواصلت الوحدة مع م.أحمد زاهر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية الذي حولنا بدوره إلى معاونه أ. جورج نعمة حيث قال بخصوص شكوى التوطين: تم من تاريخ ١/ ٨/ ٢٠٢٢ بقرار وزاري في محافظة اللاذقية وطرطوس، وبالنسبة للأفران يتم فتح التوطين لها حسب المخصصات المحددة من قبل لجنة تجري الدراسات لكل منطقة إذا كان يوجد طلب زيادة على الفرن، وأضاف أ. نعمة: بالنسبة للمواطن الذي يوطن بطاقته إن كان من المدينة أو الريف هو حر في اختيار الفرن الذي يريده ولا نستطيع منعه، ويوجد لدينا معتمدون بعدد محدد وبتوجيه وزاري حيث أن بطاقاتهم لا تتجاوز ٢٥٠ بطاقة.
كما التقت الوحدة رئيس دائرة حماية المستهلك أ. رائد عجيب الذي قال: في تاريخ ١٠/ ١/ ٢٠٢٤ أصدر السيد المحافظ قراراً برقم (٢١٣) يتضمن تسليم الخبز الفائض من أي مخبز خاص إلى الفرن الآلي بحد أقصى (٥٠) ربطة باليوم على أن تكون الربطة بحالة سليمة وضمن الجودة المطلوبة والوزن النظامي.
بتول سلامة