الوحدة : 17-1-2024
هذه التشوهات الطرقية ليست في القرى النائية البعيدة عن أعين المعنيين، إنها في قلب المدينة وداخل أهم التجمعات السكّانية والتجارية، وكذلك طريق إجباري لعدّة مدارس، وعلى مرأى من الجميع، في المشروع السابع عند مدرسة أنيس عبّاس،
حيث تم حفر المنطقة منذ مدّة طويلة، وتغطية الحفر بالتراب، لكن الأمطار الغزيرة عزلت هذه الردميات وحوّلت المكان لعدّة مستنقعات تنتظر الحلول السريعة، وأصبح سائقو السيارات يحسبون ألف حساب عند المرور من تلك المنطقة، عداك عن المارّة وما تفعله السيارات عند السقوط بتلك الحفر.
فهل يتم إجراء صيانة وتسوية المكان مؤقّتاً ريثما يصبح الطقس مناسباً للتعبيد وإعادة الطريق لوضعه السابق؟.
سليمان حسين