الوحدة 13-1-2024
بعد شملهم بقرار الاستبعاد من الدعم بالمازوت وفقاً للقرار الأخير لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قدم عدد من الصيادين في البسيط شكوى بعد قرار استبعادهم الذي سيعود عليهم بآثار سلبية كبيرة و يفاقم من الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الغالبية من الصيادين باعتبار الصيد المصدر الوحيد الذي يؤمن لهم دخلاً يعتاشون منه. وأتى قرار الاستبعاد ليكرس حالة عانوا منها تكراراً من حيث التأخر في استلام مخصصاتهم الذي راكم من ديونهم، ليذكر أحد الصيادين بأن ديونه وصلت إلى ٦ ملايين ليرة سورية، هذا قبل القرار، فما هو الحال مع قرار الاستبعاد الذي سيدفعهم للتوقف عن العمل بمهنة الصيد جراء عجزهم عن تأمين المازوت اللازم للقيام برحلات الصيد؟ ليطالبوا بإنصافهم ورفع القرار عنهم حيث أن الصيادين لا يحظون بأي دعم باستثناء المازوت الذي يشكل حاجة يومية لا يمكن الصيد بدونها، خاصة أن مهنة الصيد تشكل مصدراً وحيداً لعائلات الصيادين والعاملين في سوق السمك على مستوى المحافظة وتؤمن مصدراً للحوم الأسماك.
ولدى التواصل مع عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات الدكتور معلى إبراهيم أفاد وبعد تواصله مع المديرية العامة بأن القرار لن يتغير وسعر المازوت بسعر التكلفة.
وحول لم لا يتم اعتبارهم كالجرارات الزراعية التي استثنيت من القرار أكد د. معلى بأنها بالنهاية تعليمات من اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء، موضحاً بأنه لا يدخر جهداً يدعم الصيادين والدفاع عن مطالبهم.
فهل يجد أصحاب الشكوى من ينصفهم؟… على أمل أن تصل شكواهم للجهة المسؤولة صاحبة القرار وتنصف أصحاب هذه الشكوى.
نجود سقور