الوحدة:11-1-2024
بعد فترة إغلاق استمرت قرابة ثلاثة أشهر بذريعة أعمال الجرد السنوية، عاد مستودع الكتب للعمل ولكن دون جدوى حيث لا تزال العديد من الكتب غير متوفرة علماً أن الفصل الدراسي الأول انتهى بالكامل وانتهت معه الامتحانات الفصلية.
وقد أكدت السيدة مروى أن ابنتها لم تحصل على كتاب الفرنسي للصف العاشر وقد اضطرت لتصوير كتاب إحدى زميلاتها، سيدة أخرى أكدت عدم توفر كتابي العربي والرياضيات ودرس ولدها بكتب مهترئة.
ويربط بعض أولياء الأمور بين ظاهرة عدم توفر الكتاب المدرسي وارتفاع سعره وبين منصة المناهج التربوية التي أطلقتها وزارة التربية والتي تتيح الحصول على الكتب المدرسية إلكترونيا لكل من أنظمة التعليم العام والفني والمهني بصيغة رقمية PDF وتفاعلية، بحيث يتمكن الطلاب والمدرسون وأولياء الأمور من تحميل الكتب وحفظها على أجهزتهم المحمولة أو الحاسوبية، أو تصفح الكتب على الشبكة مباشرةً، وقد نوهت الوزارة حينها بأن المنصة تعمل على كافة أنظمة التشغيل، ولكن السؤال هل يمكن الوصول الى هذه الرفاهية التقنية في الوقت الحالي؟ وهل يتساوى التلاميذ وأهاليهم و المدرسون في القدرة على التفاعل والاستفادة من هذه المنصة في الوقت الذي يتعذر فيه على بعض العائلات تأمين وجبة إفطار لأبنائها.
هلال لالا