الوحدة 6-1-2024
وسط غياب تام لآلية بيع بطاقات اليانصيب في الأسواق، تُباع بأضعاف مضاعفة عن سعرها الحقيقي ليصل سعرها إلى /٣٠ – ٣٥/ ألف ل.س، وهي قابلة للزيادة مع اقتراب موعد السحب، وهذا مخالف للمرسوم رقم /٨/ تحت بند البيع بسعر زائد.
فما هو دور حماية المستهلك للحد من جشع بائعي اليانصيب وتجار البطاقات؟، حول ذلك حدثنا م. رائد عجيب رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأن الدائرة تقوم بملاحقة بائعي اليانصيب الذين يقومون ببيع أوراق اليانصيب بزيادة عن السعر المقرر وهو /٨/ آلاف ل.س ولكن هناك صعوبة في ملاحقتهم بسبب التجارة الفردية، وكما هو معروف عن بائع اليانصيب بأنه يقوم بالتجوال في الشوارع والأحياء وعندما تأتي الدورية، منهم من يفر هارباً والبعض يتحجج بأنه يبيع بالسعر النظامي، وقد نُظم عدد من الضبوط بحق أكثر من بائع، ونوه م.عجيب بأنه عندما يتعرض أي مواطن للغش الاتصال على الرقم /١١٩/ الخاص بشكاوى المواطنين ضمن المديرية.
بثينة منى