الوحدة: ٥-١-٢٠٢٤
في هذا الفصل، تشهد غالبية قرى ومناطق الساحل التي تضمّ شمّاعات وحيازات من الحمضيات حركة مستمرة على متن سيارات من كافة الأشكال والأحجام، إضافة لسعي مالكي هذه الحيازات لقطاف وتسويق أرزاقهم، وغالباً تحت وابلٍ من الأمطار، فقد تحوّلت الطرقات والأراضي الزراعية إلى مستنقعات، تحديداً على جهة قرية الشامية، المنطقة الغنية بالحمضيات، حيث تتفاعل هناك قِصص الطرقات الزراعية السيئة التي تُعد شريان المناطق الزراعية الحيوي، كما أن تلك الطُرق تشهد حركة مستمرة بواسطة سيارات كبيرة محمّلة بالحمضيات على مدار اليوم، وهذه الأثقال من شأنها أن تضع لمساتها القاسية على طُرق ترابية، تحوّلت بفعل الأمطار إلى مطبّات متحرّكة أمام كافة وسائل النقل والمارّة.
غير أن الأمطار الأخيرة شكّلت بحيرات مجهولة الأعماق تُعتبر فخّاً حقيقياً للعربات والمارّين .. البعض من أصحاب الشماعات في الشامية نفّذوا مبادرات فردية عبر ردم بعض الحفر الكبيرة التي تشكّل خطورة على الآليات بمادة الحصى والحجارة مؤقتاً، مطالبين المعنيين بضرورة النظر إلى أوضاع بعض الطرقات التي عبثت بها الحفر وأصبحت تشكّل خطورة حقيقية خاصّة في الشتاء.
سليمان حسين
تصفح المزيد..