الوحدة: ٣١-١٢-٢٠٢٣
مضى عامنا هذا بكامل شهوره ونحن بانتظار بارقة أمل للتحسن والتقدم خطوة واحدة نحو الأمام في محافظة اللاذقية، لكن الوقائع والأحداث بقيت تدور في فلك الاجتماعات وتشكيل اللجان والزيارات الشكلية من دون نتائج ملموسة.
هنا لانتحدث عن تحسين الوضع المعيشي لارتباطه بالقرارات الحكومية والفرق الاقتصادية، ولا عن الوضع الكهربائي المرتبط بقرارات وزارية تحدد حصة المحافظة كما نسمع دائماً من مسؤولي كهرباء اللاذقية، لكننا سنطرح هنا بعض النقاط المؤثرة على وضع المواطن، وسنسأل إن نفذت باحترافية ومهنية وقام كل قائم على العمل بواجبه لوصول محافظة اللاذقية إلى المأمول؟!!…
هل تحسن رغيف الخبز في أفران السورية للمخابز رغم كامل الدعم المادي المقدم لها؟ وهل انتهت أزمة النقل على خط “جبلة – اللاذقية” والسباق المحموم على قارعة الطرقات للظفر بمقعد شاغر ؟
في هذا العام…هل وزعت
“السلل الغذائية” لمتضرري الزلزال على جميع أبناء المحافظة بكل عدالة وإنصاف ومن دون تسويف ومحسوبيات؟..
في عام ٢٠٢٣، أعادنا زلزال ٦ شباط إلى الخيم المدرسية، فهل مازلنا عالقين هناك رغم الوعود والورود؟؟.
كم من قرية ما زالت عطشى رغم “السوف”، والاستنفار الشكلي؟؟..
في عام ٢٠٢٣.. هل هناك سماد لمزارع الساحل، وهل ارتاح بال مزراعي الحمضيات وانفرجت أساريرهم جراء تسويق محاصيلهم؟؟
إن الإجابة على تلك ال “هل” كفيلة بأن تقيّم مستوى محافظة اللاذقية لعام ٢٠٢٣ التي أصبح فيها كيلو البطاطا وربطة الخبز في نفس الميزان!!!
على عتبة نهاية عام بائس، نأمل ألا نبدأ عامنا الجديد بالاجتماعات والوعود والتهنئة، بل بالعمل ثم العمل ثم العمل.
تغريد زيود
تصفح المزيد..