كهرباء الفاخورة… تقنين المقنن

الوحدة:26-12-2023

ليل الفاخورة مظلم وطويل، حال الأهالي وطلاب الجامعات والمدارس وخاصة مع اقتراب موعد الامتحانات صعب للغاية، فهم يشكون من صعوبة الدراسة في شبه انعدام للتيار الكهربائي.
نعرف مسبقاً وبحكم العادة أن التقنين المجحف شتاء هو من المسلمات التي لاجدال فيها، ولكن ما تفسير القطع داخل الوقت المخصص للوصل لأكثر من ربع ساعة أحياناً؟ أي أن الوقت الممنوح هو /٤٥/ دقيقة لا غير في أحسن الأحوال، فهذا الوصل للتيار غير صالح للٱعمال المنزلية – ومزاحاً يردد بعض الأصدقاء أن الثياب التي يتم وضعها بالغسالة لاتخرج منها إلا وقد انتهت موضتها – كذلك بطاريات اللدات تتعرض للتلف السريع كونها تصل لمرحلة انعدام الضوء من طول الفترة المستخدمة وقلة الشحن، ما يرتب أعباء مالية إضافية على كاهل المواطن.
مطلب الأهالي بعدالة التقنين مع باقي المدن والمناطق، فمدينة اللاذقية بشكل عام مظلومة ومظلمة كهربائياً بالمقارنة مع باقي المدن وناحية الفاخورة بدورها كذلك الأمر نرجو توحيد التقنين.
أين الوعود بإدخال محطة الرستين بالخدمة هذا الشتاء لترفد الساحل بكميات إضافية لتحسين مستوى المعيشي للمواطنين..؟! فكم من مهنة هجرها أصحابها وهي مصدر رزق لهم ولعوائلهم، فهل تحتاج كهرباء اللاذقية لصدمة كهربائية لإنعاشها..؟!

ماذن صقر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار