الوحدة: ٢٢١٢-٢٠٢٣
استقبلت صالة المعارض في دار الأسد للثقافة المعرض السنوي لتشكيليي اللاذقية، الذي يقام برعاية د.لبانة مشوح وزيرة الثقافة ضمن أيام الفن التشكيلي السوري وهذه المرة بالتعاون مع مديرية الثقافة.
وذلك بمشاركة ما يقارب الخمسين تشكيلياً بين رسم ونحت، وبعضهم أعضاء جدد في الاتحاد مما أعطى روحاً جديدة للمعرض.
تنوعت المدارس والتقنيات، كما المواضيع بين الطبيعة والإنسان وكان لغزة وأطفالها حصة لابأس بها أضافت رونقاً خاصاً للأعمال المعروضة.
مع أ. فريد رسلان رئيس فرع الاتحاد كانت لنا وقفة ليحدثنا عن المعرض إذ قال:
هذه أول مرة يقام فيها المعرض السنوي لفناني اللاذقية في هذا المكان، بسبب عدم جاهزية صالة الاتحاد في الوقت الراهن. وبالانتقال للحديث عن المعرض، فالمعرض تأتي أهميته الأولى في استمراريته، كونه أصبح تقليداً سنوياً منذ عام ١٩٩٩.
وهذا العام هناك مشاركة واسعة للمنتسبين الجدد الذين رفدوا المعرض، والحركة التشكيلية في المحافظة بأعمالهم ونتاجاتهم الجديدة حصراً. فجميع الأعمال المشاركة تعرض لأول مرة، وكل فنان من الخمسة وأربعين المشاركين قدم نموذجاً جديداً عن فنه خلال عام.
المعرض هو فرصة مهمة وتقليد سنوي ينتظره الأعضاء لتبادل التجارب والاطلاع على خبرات جديدة.
في المعرض كانت لنا وقفة مع النحات محمد بعجانو الذي تعتبر مشاركته قيمة إضافية للمعرض من خلال بصمته الاحترافية العالية في النحت وبأسلوبه المعروف. يقول النحات بعجانو:
مشاركتي بمنحوتتين من الرخام واحدة عبارة عن ثور مجنّح، والأخرى ثور برأس نسر. أردت من خلالهما إيصال رسالة أن الفنّين الآشوري والفينيقي لايزالان حيّان بيننا، وأن الحياة الروحية الآشورية لا تزال تعشش في مخيلتنا.
كما كانت لنا وقفة مع الفنان المخضرم أمير حمدان قال فيها:
هذا المعرض تقليد سنوي تشكيلي هام للمحافظة ينتظره كل المهتمين بهذا الشأن، ويمثل فرصة هامة وضرورية لعرض آخر وأحدث النتاجات الفنية لأعضاء اتحاد التشكيليين في اللاذقية.
ولطالما أنجبت اللاذقية فنانين تضاهي نتاجاتهم أهم الفنانين المبدعين..
مستوى المعرض جيد وما فوق. فيه تقنيات مميزة كاستخدام السكين، والألوان تدل على وعي الفنان. ويجب ألا نغفل جانب النحت فالمشاركات رائعة وعلى رأسها النحات محمد بعجانو.
مهى الشريقي
تصفح المزيد..