الوحدة:21-12-2023
عدد من أحياء المدينة تحديداً سكّان الزقزقانية والضاحية يقعون تحت وطأة ومزاجية التقنين المتقطّع، ففي الفترة المسائية بأوقات الوصل، تعاني الأدوات الكهربائية بتلك المناطق من جور القطع والوصل كل عدّة دقائق، وفي هذه الحالة الأدوات الكهربائية لن تسلم أبداً، تحديداً البرّادات والغسّالات، وبشكل خاص الهواتف التي تنتظر الفرج العظيم من خلال تلك الساعة، ولن ندخل في تفاصيل الأسعار الخرافية لتلك الأجهزة التي تحاول هذه التقطّعات المتكرّرة الإجهاز عليها، وبالتالي الحرمان الأكيد منها، فهل باستطاعة أي عائلة الإقدام على مغامرة من مغامرات الشراء، وإذا كان الوضع غير قابل للضبط فيفضّل عدم الوصل أبداً وخسارة ملايين عديدة في سبيل سهرة عقيمة، (ما فاز إلّا النوّم).
سليمان حسين