المدافئ.. مابين برودة الشتاء و لهيب أسعارها

الوحدة: 14-12-2023

أقبل الشتاء وبدأت المعاناة معه مثل السنوات الماضية، هذا حال الناس في مدينتي جبلة واللاذقية يلتمسون الدفء ولا يجدونه، يحاولون اقتراض الأموال لشراء مدفأة مع صعوبة تأمين محروقاتها.

جالت الوحدة في أسواق المدافئ للاطلاع على حركة البيع والشراء فالتقت بعض المواطنين لمعرفة كيف سيتدبرون أمورهم هذا الشتاء.

أم أحمد من مدينة جبلة قالت: اجتمعت انا وإخوتي لتأمين مدفأة صغيرة على الحطب بسعر ٣٠٠ ألف ل.س لوالدي الذي يسكن في منطقة مرتفعة وباردة لهذا العام، وبالنسبة لي فأنا لا أستطيع شراء مدفأة لمنزلي.

أبو مازن قال: عندما وصلت رسالة المازوت لم يكن لدي سوى بعض الآلاف من الليرات فاقترضت من أحد الاصدقاء مبلغاً للحصول على مخصصاتي من المحروقات والمدفأة التي اشتريتها منذ العام الماضي تقيني برد الشتاء.

التقت الوحدة صاحب محل بيع مدافىء  في مدينة جبلة فقال: نحن نعمل تحت ماركة معينة ونستجر اليوم المدافىء جميعها من المنتج والصناعة المحلية، وحول الأسعار المرتفعة أكد بأن هناك عوامل كثيرة تتعلق بأجور النقل والمصاريف والرسوم والضرائب، حيث أن البضاعة تنتقل في عدة مراحل من المعمل إلى التاجر ثم المواطن، أما الأسعار المعلنة الحالية في واجهة المحل: مدفأة مازوت ابتداءً من ٣٥٠ ألف ل.س إلى ٢ مليون ل.س، والحطب من المليون إلى ٣ مليون ل.س حسب الحجم، ومدافىء الغاز من  ٧٠٠ ألف ل.س إلى المليونين وما فوق، أما بالنسبة لحركة السوق فهي ضعيفة جداً وقد تكاد تكون معدومة.

 

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار