حكاية عشق بين الفسيفساء ورؤوف بيطار

الوحدة :13-12-2023

رؤوف بيطار حرفي تطبيقي من اللاذقية، عاشق للفسيفساء: فن وحرفة صناعة المكعبات الصغيرة وتشكيل لوحات تزيينية أرضية وجدارية، عن تجربته بهذه الحرفة يقول:
الفسيفساء من أقدم فنون التصوير. تعود لأيام السومريين ثم الرومان، واللوحة الفسيفسائية يتم تشكيلها بمواضيع زخرفية لمناظر طبيعية، هندسية، أو بشرية، بتصاميم متنوعة وخامات متعددة كالحجارة والمعادن والزجاج والأصداف.


أما بالنسبة لتجربتي مع الفسيفساء كانت قد بدأت منذ عشرات السنين مع الخشب. ويتابع: اهتممت بصناعة جديدة للوحات الفسيفساء القديمة المصنوعة من حبيبات الحجر وحولتها إلى حبيبات خشبية بألوانها الطبيعية، وأتممت ١٥٠ لوحة لتاريخ سورية وشخصياتها من القرن الثامن عشر، وعلى التوالي، كما أتممت دراستي بعالم الطاقة وأنجزت العديد من اللوحات مولدة للطاقة الأثيرية بحسب الرسوم العلمية والعالمية.
كان لدي العديد من المعارض الفردية والجماعية في السنوات السابقة إن كان في دار الأسد للثقافة، أو في حديقة العروبة وحديقة البانوراما وغيرها. الفسيفساء الخشبية شغفي، فمن مرحلة تقطيع الأخشاب إلى قطع صغيرة جداً، إلى تطبيقها على الرسم، والعمل عليها ولصقها. وفي النهاية التنظيف والبرداخ والصقل لتبدو اللوحة جميلة.
الفسيسفاء فن تصويري وموروث فني جميل يجب أن نحافظ عليه، ولطالما اشتهر به السوريون وبرعوا به، وأماكن وأسماء كثيرة تشهد على ذلك.

مهى الشريقي

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار