الوحدة:11-12-2023
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية استضاف خلالها الملتقى السوري للثقافة ومجموعة من الشعراء، وعن مشاركة الملتقى قالت مديرة ومؤسسة الملتقى السوري للثقافة الشاعرة وديعة درويش: تأسس الملتقى منذ خمس سنوات وأشهر بموافقة من وزارة الثقافة منذ عام، ويضم الملتقى شعراء وشاعرات من كافة المحافظات ومهرجانات عن التراث ومهرجانات وطنية كما يوجد فرقة مسرحية للأطفال بالإضافة لأطفال يعزفون على آلات موسيقية، وأضافت: اليوم نحن في ثقافي بانياس وشارك معنا العديد من الشعراء ومجلة كفرية الأدبية ومنهم سارة خير بيك، جابر الوزة، صديقة رابعة، منير محمد سمرة، عائدة بليدي، وسيم صالح، الكاتبة حياة خضور والكاتبة غادة حسن والطفلة الموهوبة سما العجي، وبالتقديم الأستاذ الإعلامي سعيد محسن وكانت المشاركات بقصائد وجدانية غزلية متنوعة.
وقال الشاعر صديق علي: قالوا الكثير عن الكلمة وباعتقادي الكلمة هي سلاح يحمله الأديب ويستخدمه بالاتجاه الذي يخدم القضية الوطنية أو القومية، فالكلمة تبني تربي تغنى وبشكل أو بآخر هي تعبير عن مكنونات الحياة وعما يمكن أن يجسده الشاعر أو الأديب أو الإنسان، وأضاف: قدمت قصيدة بعنوان من وحي غزة وأخرى بعنوان أمل تحت الرماد والأخيرة غزلية بعنوان دندنات على ضفاف الغزل.
وبدوره الشاعر مروان أبو الحكم قال: يقولون في البدء كانت الكلمة ولولا الكلمة لا يوجد مجتمع، ولعلها المتنفس لما يحدث اليوم من مصاعب سياسية واجتماعية واقتصادية ولهذا يجب على الشاعر أن يلامس الواقع وإلا فهو ليس شاعراً وأن يتحدث بموضوعية وأن يلامس أفئدة الناس، وأضاف: شاركت بقصائد اجتماعية بعنوان ألست تشرب خمراً، ليت قلبي والحجاب.
وشارك عزيز أحمد بقصائد غزلية منها قصائد تفعيلة وأخرى شعر محكي، وقال: الكلمة تعزز المحبة بين الناس وتقرب بينهم ولذلك على الشاعر أن يختار مواضيعه بدقة.
رنا ياسين غانم