الوحدة: ٨-١٢-٢٠٢٣
بحضور عضو القيادة المركزية للحزب المهندسة هدى الحمصي، ووزير الصحة الدكتور حسن الغباش تم افتتاح أعمال الهيئة الاستشارية لنقابة أطباء سورية.
بدأ الوزير الغباش حديثه بشكر كل العاملين في القطاع الصحي، وخصوصاً في محافظة اللاذقية على الأداء المتفاني خلال الزلزال، وأكد أن وزارة الصحة تعمل مع نقابة الأطباء ضمن الأفكار والطروحات المقترحة، وتم عقد لجان مشتركة متعددة بوجود زملاء من النقابة المركزية، لكن في هذا الاجتماع نستثمر فرصة وجود رؤساء الفروع بالمحافظات لمناقشة أي طرح بجرأة مع خصوصية كل محافظة.
وتطرق الوزير الغباش إلى ضرورة الحديث عن موضوع تصنيف الأطباء بشكل منطقي، إضافة إلى رفع التعرفة بأجور الأطباء، والطلب برفع التعرفة ليكن بشفافية وصدق، وشدد على أهمية موضوع عيادات ما قبل الزواح، لافتاً إلى أنه موضوع استراتيجي باتجاه سورية خالية من التيلاسيميا تتبناه وزارة الصحة، وأي خلل في أي فرع من الفروع الوزارة باتجاه سحب ترخيص المخبر.
وفيما يخص اجتماع الهيئة الاستشارية لنقابة أطباء سورية لفت نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي إلى أنه اجتماع دوري نصف سنوي للنقابة المركزية ورؤساء الفروع بالمحافظات، تتم من خلاله دراسة الواقع الطبي والصحي بشكل عام، ومناقشة سبل رفع سوية مهنة الطب، والمشاكل التي تعترض عمل الطبيب، والهدف انعكاس ذلك على صحة المواطن.
وفي سياق أعمال برنامج الهيئة الاستشارية و الفعاليات، تمت إقامة ورشة عمل حول (واقع العمليات القيصرية في سورية ..تحديات وحلول)
وقال نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي: للأسف، سورية تعتبر من الدول التي لديها نسبة مرتفعة تصل بين
60 – 70 % لصالح العمليات القيصرية، والمطلوب عالمياً حسب منظمة الصحة العالمية ألا تتجاوز النسبة 15%، وهناك مشاكل وأسباب كثيرة منها ما يتعلق برغبة المرأة الحامل أو برغبة الطبيب لهذا الخيار بدلاً من الولادة الطبيعية (استسهال) . وهدف الورشة هو البحث بآليات تساهم في تخفيف وتقليل الولادات القيصرية، والعودة للولادة الطبيعية لما له من انعكاس إيجابي على صحة الأم والطفل ثم المجتمع.
شارك بالورشة وزارة التعليم العالي، ووزارة الصحة، والخدمات الطبية العسكرية، والقطاع الخاص، و منظمات دولية، والآغا خان، وتنظيم الأسرة، وصندوق السكان للأمم المتحدة.
وداد إبراهيم
تصفح المزيد..