إلهام علييف… قائد السيادة الكاملة ومهندس السلام في جنوب القوقاز

تحتفل جمهورية أذربيجان في الرابع والعشرين من ديسمبر بذكرى ميلاد الرئيس إلهام علييف، الذي ينظر إليه الشعب الأذربيجاني بوصفه قائدًا سياسيًا لعب دورًا استثنائيًا في بناء الدولة الأذربيجانية الحديثة، وتعزيز سيادتها، وتحقيق الاستعادة الكاملة لوحدة أراضيها.
ويُعد الرئيس إلهام علييف رمزًا بارزًا للنجاحات التي حققتها أذربيجان الحديثة، إذ شهدت الدولة الواقعة في منطقة جنوب القوقاز، خلال فترة قيادته، تطورًا شاملًا قائمًا على أسس راسخة من مؤسسات الدولة، كما عززت مكانتها كشريك موثوق ومسؤول على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان تحرير الأراضي الأذربيجانية التي بقيت تحت الاحتلال لسنوات طويلة، وتحقيق الاستعادة الكاملة لسيادة الدولة، ثمرةً للسياسة الحازمة والمتسقة التي انتهجها الرئيس إلهام علييف. وقد شكّل هذا الحدث التاريخي انتقال أذربيجان إلى مرحلة نوعية جديدة في مسار بناء الدولة.
وفي هذا السياق، يكتسب إعلان عام 2025 في أذربيجان «عام الدستور والسيادة» أهمية سياسية ومعنوية خاصة، إذ يُنظر إليه بوصفه مرحلة استراتيجية مكرّسة لتعزيز استقلال الدولة، وترسيخ الأسس الدستورية، وتقوية السيادة الوطنية. وتبرز أذربيجان في هذه المرحلة نموذجًا لدولة مستقرة وقوية، من خلال تعزيز موقفها القائم على مبادئ القانون الدولي.
وشكّل الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد في واشنطن في أغسطس/آب 2025 بداية مرحلة سياسية جديدة في منطقة جنوب القوقاز، حيث تم خلاله التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية سلام بين أذربيجان وأرمينيا، وأكّد الطرفان اعترافهما المتبادل بسيادة كل منهما ووحدة أراضيهما.
ويُعد هذا الإنجاز التاريخي ثمرةً للدبلوماسية بعيدة النظر التي ينتهجها الرئيس إلهام علييف، ونهجه الاستراتيجي المتسق القائم على السلام. كما تسهم التفاهمات التي تم التوصل إليها في واشنطن في إنهاء مواجهة سياسية وقانونية استمرت سنوات طويلة، وإعادة بناء الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وفتح التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية السلام آفاقًا جديدة لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية، وتعزيز التعاون الإقليمي في جنوب القوقاز. وتُعد إعادة فتح روابط النقل، وتوسيع مجالات التعاون التجاري والإنساني، من أبرز النتائج العملية لهذه العملية السياسية.

السفارة الأذربيجانية

تصفح المزيد..
آخر الأخبار