الوحدة – إيفا الحكيم
صرّح وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار اليوم، بأن عيد التحرير يشكل محطة وطنية راسخة لاستذكار تضحيات السوريين في مسيرة الدفاع عن سيادة البلاد وحماية قرارها الوطني.
وأكدّ الوزير أن هذه المناسبة تعكس إرادة شعبية ثابتة في بناء مستقبل يرتكز على الاستقلال والتنمية الشاملة، مبيناً أن سوريا تمتلك المقومات التي تؤهلها لاستعادة مكانتها الاقتصادية.
وأوضح الشعار أن المرحلة المقبلة تتطلب استثمار الطاقات الوطنية في مختلف القطاعات الإنتاجية، وتعزيز بيئة العمل والاستثمار، ودعم الصناعات المحلية بما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي.
كما أشار إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ برامجها الهادفة إلى تأهيل البنية الاقتصادية المتضررة، وإعادة تنشيط عجلة الإنتاج، وتوفير الظروف الملائمة لعودة رؤوس الأموال والكفاءات السورية، مؤكداً ضرورة توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع المبادرات التي تسهم في خلق فرص عمل جديدة.
وأضاف الشعار أن عيد التحرير يشكل مناسبة لإعادة التأكيد على وحدة السوريين وإصرارهم على تجاوز التحديات، منوهاً إلى أن الإرادة الوطنية كانت وستبقى العامل الأساس في حماية البلاد ودفعها نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية.
كما أكد الشعار على أهمية تعزيز دور المؤسسات الوطنية في صياغة السياسات الاقتصادية التي تتوافق مع الاحتياجات الحالية، موضحاً أن الوزارة تعمل على تطوير خططها بما ينسجم مع رؤى التنمية المستدامة، ويعزز قدرة الاقتصاد الوطني على التعافي والنهوض.
وختم الشعار مؤكداً أن تماسك السوريين وإصرارهم على العمل سيجعلان سوريا أكثر قدرة على النهوض، واستعادة مكانتها الاقتصادية عاماً بعد عام.
يشار إلى أن الحكومة الجديدة انتهجت، منذ تحرير سوريا من النظام البائد، اقتصاد السوق الحر، لاستعادة دور سوريا ضمن منظومة الاقتصاد العالمي، واجتذاب الاستثمارات للمساهمة في إعادة الإعمار.