الوحدة – ريم جبيلي
باشرت المديرية العامة للآثار والمتاحف وبإشراف مباشر من وزير الثقافة محمد ياسين الصالح، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة فتح تحقيق رسمي وفوري للوقوف على ملابسات حادثة فقدان بضعة معروضات من داخل المتحف الوطني بدمشق، وتم اتخاذ جملة من الإجراءات الفورية لضمان سلامة المقتنيات وتدعيم منظومة الحماية والمراقبة داخل المتحف.
وأكدت المديرية أن الحادثة، على الرغم من الخسارة التي تسبّبت بها، إلا أنها لم تؤثر على سير عمل المتحف، الذي يواصل استقبال زواره كالمعتاد، وأن جميع القطع الأثرية تخضع لعمليات تدقيق وجرد ومراجعة مستمرة وفق أعلى المعايير المعتمدة في صون التراث.
كما شددت المديرية على أن صون الموروث الثقافي السوري وحماية مقتنياته هو واجب وطني وأخلاقي، وعهد تلتزم به سوريا أمام شعبها والعالم، بوصف تراثها الإنساني ذاكرة مشتركة وقيمة حضارية لا تُقدّر بثمن.
وبيّنت المديرية العامة للآثار والمتاحف أنها ستعلن نتائج التحقيق فور استكمالها بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدة أن العمل جارٍ على تعزيز منظومات الأمن والحماية في مختلف المتاحف السورية ضمن خطة وطنية شاملة للحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي.