الوحدة – ريم ديب
بحث معاون وزير التربية للشؤون التربوية يوسف عنان اليوم، مع وفد من المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية (ECHO)، سبل تعزيز التعاون في مجال تأهيل المدارس المتضررة وتحسين البيئة التعليمية في سوريا.
وجرى خلال الاجتماع، الذي عُقد في مقر الوزارة، استعراض واقع الأبنية المدرسية التي تضررت خلال السنوات الماضية، إلى جانب التحديات التي تواجه القطاع التعليمي في ظل الحاجة الماسة لبنى تحتية آمنة تتوافق مع متطلبات العملية التعليمية، كما شدد الطرفان على أهمية توفير بيئة مدرسية صحية للطلاب والمعلمين تسهم في تطوير جودة التعليم ورفع كفاءته.
وأكد الجانبان أهمية الدور الذي تؤديه المنظمات الدولية في تقديم الدعم الفني واللوجستي، ولا سيما في تنفيذ مشاريع إعادة التأهيل وتطوير المرافق التعليمية، بما يسهم في تحقيق إصلاح تربوي مستدام يحقق مصلحة الطلاب ويعزز استقرار العملية التعليمية في المناطق المتضررة.
من جانبه، شدد عنان على أنّ إعادة تأهيل المدارس تمثل مسؤولية وطنية مشتركة، تستدعي تنسيق الجهود بين الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين، بهدف تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع وضمان تحقيقها بأفضل المعايير، داعياً إلى تفعيل آليات التعاون والحوار المستمر بين كافة الجهات لدعم القطاع التربوي وتعزيز قدراته في المرحلة القادمة.