الوحدة – ريم جبيلي
بالتعاون مع وزارة الزراعة وبدعم من مجلس الشراكة والتحالف السوري ودول الشمال الأوروبي، عُقدت ندوة حوارية في دمشق لبحث سبل إحياء قطاع الزيتون وتأهيل الأراضي المتضررة، ودعم الفلاحين الذين تضرروا خلال السنوات الماضية.
يهدف المشروع إلى تطبيق برنامج دعم سبل العيش لتمكين مزارعي الزيتون من العودة إلى حقولهم والمساهمة في تحقيق تنمية ريفية حقيقية، وذلك من خلال عمل تشاركي لجميع الفاعلين، وبما يساهم في تطوير قطاع الزيتون، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر أن قطاع الزيتون يمثل جزءاً من الهوية والعادات الريفية السورية، مشيرةً إلى أن المرأة الريفية شريك أساسي في عمليات الإنتاج والقطاف وصناعة المؤونة، وأن دعم هذا القطاع يسهم في تمكين المرأة وتحسين سبل العيش في المجتمعات الزراعية.
شارك في الندوة ممثلون عن وزارات الزراعة والشؤون الاجتماعية والعمل وعدد من المنظمات الأهلية والسفارة السويدية في دمشق، حيث شدد الحضور على أهمية تطوير الزراعة التعاونية، واستخدام التقنيات الحديثة للنهوض بقطاع الزيتون وتعزيز الأمن الغذائي.

