الوحدة-لمي معروف
للعلاج والوقاية
مهما اختلف لون الملفوف، يظل محتفظاً بطعمه المميز، كما أن جميع أنواعه غنية بالمواد المغذية التي اشتهرت بها هذه الخضروات الورقية.
وتبين الدراسات التي أجريت على أعداد كبيرة من سكان المناطق الريفية أنهم يتفوقون في مستوى القوة البدنية على سواهم، نظراً لاعتمادهم على الملفوف في وجباتهم الغذائية.
وعند إخضاع هذا النبات الورقي للتحليل المخبري، تجد أنه غني بالعديد من المواد والعناصر التي تمثل صيدلية كاملة.
وينصح بتناول الملفوف الطازج للتغلب على الشعور بالتعب وللوقاية من التهابات الجهاز التنفسي.
كما أن المواد الموجودة به تعزز صحة الشعر والأظفار، ويدعم صحة العظام ويقيها من الهشاشة، وتشير الموسوعات الطبية القديمة إلى أن تناول عصير الملفوف صباحاً يفيد في طرد ديدان البطن، ويفيد مرضى الكلى لتنظيم إدرار البول، فضلاً عن فوائده المؤكدة لمرضى السكري.
علاج نزلات البرد:
يشتمل الملفوف على مخزون كبير من فيتامين C يصل إلى مستوى يزيد بمعدل الضعفين عن الليمون، لذلك فإنه مفيد جداً في علاج نزلات البرد، وفي قديم الزمان كان البحارة يعتمدون عليه لوقايتهم من تلك الأمراض طوال مدة الرحلة، ويوجد عنصر الكبريت بمعدل عالٍ جداً في الملفوف، ويتفوق في ذلك على البقوليات، وقد يكون هذا هو السبب في نفور الكثيرين من رائحته علماً أن هذا العنصر يساعد على قتل البكتيريا والوقاية من الإلتهابات.
غني بالبروتين:
يحتوي الملفوف على نسبة عالية من البروتين يمكن معها الاستغناء عن المتتجات الحيوانية التي ترتفع فيها نسبة الدهون، وبذلك تعد هذه الخضروات خياراً مثالياً في أنظمة الحمية، وتبين أيضاً أن الملفوف غني جداً بحمض ( ليزين ) الخام الذي يلعب دوراً في بناء الخلايا.
علاج للسكري:
تعمل هذه النبتة على تقليل نسبة السكر في الدم، وظهر من خلال التجارب التي أجريت على الحيوانات، أن انخفاض نسبة السكر في الدم تعود إلى احتواء الملفوف على مادة طبيعية تشبه في عملها هورمون الأنسولين، وينصح الباحثون بتناول هذه الخضروات طازجة لأن طهيها يفقدها هذه القيمة الغذائية المهمة.
الوقاية من سرطان الثدي:
إن تناول هذه الخضروات يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي في مراحل العمر المتقدمة، حيث تبين احتواؤه على نسبة عالية من المواد المقاومة للسرطان، ويعزى ذلك إلى تأثير المواد الكيميائية التي تعمل على تنشيط المواد المضادة للأكسدة في الجسم ما يسهم في التخلص من المواد المسرطنة.