مدير الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية السورية: مؤتمرات التقسيم الطائفي تناقض شعارات الوحدة

الوحدة- سناء ديب

دعا قتيبة إدلبي مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية والمغتربين إلى رفض الخطاب المزدوج الذي يجمع بين الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم من جهة، وعقد مؤتمرات طائفية وعرقية من جهة أخرى، جاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” .

وقال إدلبي: “لا يستوي الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم بينما تُعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية ويُعاد فيها تصدير رموز النظام البائد تحت مُسمّيات جديدة”، محذراً من خطورة هذه الممارسات على النسيج الوطني.

وأوضح أن المعيار الحقيقي للوحدة يتمثل في الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع والاستحقاقات التي تُبنى على أرض سوريا وبين أبنائها، مؤكداً أن تحقيقها يتطلب الالتزام بمشروع وطني جامع ينبذ الاستبداد ورموزه ويعالج جراح الاصطدام العرقي والطائفي بدل أن يعززها.

واختتم مدير الشؤون الأمريكية تصريحه بتأكيد انفتاح دمشق، قائلاً: “أبواب دمشق ستبقى مفتوحة لكل من أراد حواراً جاداً وعملاً مشتركاً يهدف للوصول بسوريا إلى مستقبل أفضل يليق بكل أبنائها”.