زيادة الرواتب في سورية.. دفقة أمل غمرت القلوب في الشارع السوري

أحدث قرار زيادة الرواتب بنسبة ٢٠٠٪ على الراتب المقطوع، موجةً من الفرح والارتياح العارم في الشارع السوري. لم تكن هذه الزيادة مجرد أرقام على ورقة، بل كانت بمثابة أنفاس جديدة أعادت الأمل إلى قلوب عانت طويلاً من ضغوط الحياة الاقتصادية الصعبة.
تداخلت أصوات الفرح مع همسات الشكر والامتنان. لم تكن هذه الزيادة مجرد “مسكن مؤقت”، بل كانت بمثابة “شريان حياة” لكثيرين. فقد عبرّ المواطنون عن سعادتهم بأشكال مختلفة، من حديث مُتداول في الأسواق إلى مظاهر احتفال عفوية في بعض المناطق. مع التعبير عن امتنانهم لهذه الخطوة الحكومية.
“الحمد لله، هذه الزيادة ستُخففُ الضغط علينا قليلاً” هذا ماقالته أم محمد، وهي ربة منزل: سنتمكّن من شراء بعض الضروريات التي كنا نضطر إلى التخلّي عنها سابقاً.
ويتفق معها أبو علي، موظّف حكومي متقاعد قائلاً: كنا نعاني الأمرّين، ولكن هذه الزيادة ستُساعدنا على تلبية احتياجاتنا الأساسية. شعورٌ جميلٌ أن نشعر.بقليلٍ من الاستقرار.”
حتى الشباب، الذين يتحمّلون عبء البحث عن فرص عملٍ، عبّروا عن سعادتهم بهذه الزيادة. فقد قال الشاب أحمد: انّها بدايةٌ جيدةٌ، نأملُ أن تتبعها خطوات أخرى لتحسين ظروفِ حياتنا.
وأشار العديد من المواطنين إلى أنّ الزيادة بدايةٌ طيبة، ولكن زالَ هناكَ الكثير من العمل الذي يجب إنجازه لتحقيق الاستقرار الاقتصادي المأمول، مُشدّدين على ضرورة اتخاذ إجراءاتٍ أخرى لضبط الأسعار ومكافحة التضخم والمزيد من الخطوات العملية لضبط الأسعار، كي تُصبح هذه الزيادة ذات تأثيرٍ إيجابيٍّ حقيقيّ، فالسعادة الحقيقية تكمن في القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية بكرامة، وهذا ما يتطلع إليه المواطن السوري.
بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار