الوحدة:4-12-2023
بإدارة الملتقى السوري للثقافة وبمشاركة عدد من الملتقيات الثّقافية تمّ حفل توقيع الديوان الرابع للشاعرة وديعة درويش مؤسس ومدير عام الملتقى السوري للثقافة، وذلك في دار الأسد للثقافة يوم السبت ٢٠٢٣/١٢/٢.
كان الحفل مميزاً بحضور ومشاركة نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي حيث حضر السيد مدير دار الأسد للثقافة الأستاذ ياسر صبوح، والأديب نجدة زريقة رئيس اتحاد الكتّاب العرب سابقاً، وبمشاركة باقة من شعراء الملتقيات الأدبية والثقافية.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الأبرار وروح القائد المؤسس حافظ الأسد، ومن ثم ترديد النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
ثمّ رحّبت الشاعرة سلوى رجب نائب مدير عام الملتقى السوري للثقافة بالسادة الحضور وقدمت كلمة الملتقى السوري للثقافة.
ومن المشاركات المميزة مشاركة سفيرة الحرف السوري شاعرة العرب د٠ ساره خير بك والأديب د. هاني جلبوط عضو اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين، إضافة إلى ممثلي كل من مجلة كفرية الأدبية والجمعية العلمية التاريخية ومجلة البنفسج الورقية.
وقدم دراسة نقدية للديوان الشاعر علي مرهج نائب مدير عام والمستشار الثقافي للملتقى السوري للثقافة، كما قدم إضاءة على الديوان الشاعر حسين الراشد رئيس لجنة الشعر في الملتقى السوري للثقافة.
الشاعرة والأديبة وديعة درويش تحدثت لجريدة الوحدة عن مولودها الرابع “لجوء عاطفي” قائلةً: من ديوان بائعة الهندباء إلى ديوان دروب المنى إلى ديوان باقات نور إلى ديوان لجوء عاطفي، كفاح وعمل وتفانٍ وجهد كبير، وفي حقول الألم
نمت بذار الأمل والموهبة والإبداع ونمت الحروف فوق سطور الشوك وعلى ضفاف الشوق وتمرد العقل بباقات نور على دروب المنى من ابنة بائعة الهندباء التي جعلت الكلمة ورداً وسندياناً وغاراً ووطناً وسوراً منيعاً قلباً نابضاً، ونهضت من ركام وتراكم ثقل هموم الحياة وكثبان العادات والتقاليد وعواصف في زمن عجيب غريب كسرت فيه أغصان القيم الإنسانية النبيلة وظهر فيه دون حياء الكذب والنفاق وما شابههما، فقد كان لابد من لجوء إلى عالم الشعر والمشاعر والخيال والتمرد والدفاع بسلاح المثقف الذي لا يملك غيره إنه اليراع الذي يحول الكلمة إلى نور لمن تمرد على العتم، ويحول الكلمة إلى نار لمن قبل العتم كان لابد من لجوء عاطفي والهروب إلى عالم الإبداع الأدبي لأنه موطن السلام والأمان.. لكل ذاك النبض ولكل ذاك الفكر الذي يبحث عما بقي من معاني المحبة والصدق والإنسانية والإنسان..
وتوجّهت الشاعرة وديعة درويش بالشكر الجزيل لكل من شاركها هذا الفرح بتوقيع ديوانها، وشكرت وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب ووزارة الإعلام ومديرية الثقافة في اللاذقية ودار الأسد للثقافة باللاذقية وجريدة الوحدة والمركز الإذاعي والتلفزيوني في اللاذقية وقناة أوغاريت وجميع من حضر وشارك وكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل.
ريم جبيلي