الوحدة: ٢٤-١١-٢٠٢٤
برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. بسام
إبراهيم، أقيم في المكتبة المركزية بجامعة تشرين المؤتمر الخامس لطلاب الدراسات العليا في مجال العلوم الهندسية بعنوان ( بحوث الدراسات العليا دعامة أساسية من دعامات التنمية )، وذلك بالتعاون مع نقابة المهندسين باللاذقية.
في هذا المؤتمر تحدث رئيس جامعة تشرين د. بسام حسن ممثلاً عن وزير التعليم العالي قائلاً : في عام ٢٠١٤ حُدد لطلاب الدراسات العليا أن عليهم المشاركة في المؤتمرات بأبحاثهم لتعزيز التشاركية وصقل شخصية الباحث، وعرض نتاجه العلمي، وتم العمل على إيقاف الدكتوراه في الاختصاصات التي تحوي أبحاث دكتوراه كثيرة، ولا تقوم بعرض أبحاثها في المؤتمرات، فطلاب الدراسات العليا هم دعامة أساسية من دعامات التنمية، ثم قدّم د.حسن عرضاً تضمن إحصائيات الخريجين في جامعة تشرين وعدد المتقدمين للدراسات العليا، وأكد على أن الجامعة مستعدة لتقديم كامل إمكانياتها لدعم البحث العلمي والمؤتمر الحالي فيه غزارة وتنوع في الأبحاث.
كما قدّم نقيب المهندسين في اللاذفية م. حاتم حاتم مداخلة في المؤتمر تحدث فيها عن أهمية طلاب الدراسات فهم دعامة أساسية من دعامات التنمية، وقد شاركت النقابة بهذا المؤتمر العلمي إيماناً بأن التنمية لها دعامات ثابتة ورؤية تؤسس لها الجامعات، وتحملها النقابات والمؤسسات الأخرى، ونحن الآن في عصر المعلومة المتاحة والمعرفة المفتوحة على اللامحدود وهنا تكمل المسؤوليات والتحديات، وأضاف م. حاتم: تسعى نقابة المهندسين لاستمرار العملية التعليمية من خلال منظومة التدريب والتأهيل لنيل المراتب الهندسية والذي يحدد سنوياً بما بتناسب مع التحديثات التعليمية عالمياً.
وكان لرئيس غرفة الملاحة البحرية السورية السيد سلمان ريا كلمة قال فيها : إن غرفة الملاحة البحرية السورية التي تأسست عام ٢٠٠٦ كان يجب أن تقوم بدور فعال في عملية النقل البحري لكن هذه المؤامرة الكونية أثرت سلباً عليها، وحتى الآن لم يتعاف النقل البحري بشكل كلي، وحالياً نهيب بجامعة تشرين أن تمد يد العون كي يساهم قطاع النقل البحري بالدراسات العلمية، ومنها ما تقوم بها الهندسة المعمارية أو كلية العلوم في مجال التلوث البحري، أو البيئة البحرية، أو كلية الزراعة في مجال الزراعة السمكية، وجميع الهندسات بشكل عام وخاصة الهندسة البحرية تساهم في تطوير السفن وصيانتها.
ونوه أ. ريا إلى أهمية المعرفة والأبحاث العلمية في تطور المجتمع والتقدم.
بتول حبيب
تصفح المزيد..