الوحدة:١٥_١١_٢٠٢٣
دمشق-سانا
أكد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين عمق العلاقات التاريخية بين سورية وأرمينيا، والتي تجلت في وحدة موقفي البلدين إزاء العديد من المسائل المطروحة على الساحة الدولية، ولا سيما احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور المقداد وفد الجمعية الوطنية الأرمينية برئاسة هاكوب أرشاكيان نائب رئيس الجمعية الوطنية، وبحضور سفير جمهورية أرمينيا بدمشق، ووفد من مجلس الشعب السوري، ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين.
ولفت الوزير المقداد إلى ضرورة توقف النظام التركي عن تصعيد الأوضاع والصراعات في المنطقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وفي هذا الإطار شدد الوزير المقداد على الأثر غير الإنساني وغير الأخلاقي للإجراءات الإفرادية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية على الشعب السوري.
وأشار المقداد إلى أهمية ودور العمل البرلماني في تعزيز الصداقة بين شعبي البلدين، والإسهام في تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
بدوره أكد رئيس الوفد البرلماني الأرميني موقف أرمينيا الرافض لكل أشكال الاحتلال، معرباً عن شكره لموقف سورية الداعم والثابت لبلاده عبر التاريخ، ومشدداً على نية بلاده الاستمرار في تعزيز علاقاتها مع سورية، مشيراً في هذا الصدد إلى استمرار التعاون في مجال نزع الألغام، والوقوف إلى جانبها في كل المحافل الدولية، ودعمها وحدة وسلامة وسيادة سورية على كل أراضيها.