نسب جيدة  بتنفيذ الخطط الإنتاجية في مبقرة فديو

الوحدة:21-9-2023

تتابع مبقرة فديو تنفيذ مختلف المشاريع الواردة على أجندتها للعام الحالي، وفقاً لما صرح به المهندس قحطان ديوب مدير المبقرة  الذي أشار إلى وصول كمية الحليب المصنعة إلى منتجات مختلفة / لبن – لبنة – جبنة مبسترة – قريشة/ لغاية شهر تموز الماضي إلى 365 طناً، توزعت على الشكل التالي: 135028 علبة لبن و 34566كغ لبنة و 3160 كغ جبنة و 7658 كغ قريشة و36 كغ قشقوان و 1605 كغ جبنة مسنرة و50 كغ قريشة جبن و 9474 خضرة و625 كغ لبن.

وأشار م. ديوب إلى وصول الطاقة الاستيعابية الفعلية المنفذة في المبقرة إلى 261 رأساً من الأبقار و289 رأساً من القطيع النامي من أصل الطاقة الاستيعابية الكلية البالغة 450 رأساً من الأبقار و650 رأساً من القطيع النامي، لافتاً إلى أن القطيع الموجود في المبقرة موزع على 220 رأس بقر حلوب و41 رأس بقر جواف، في حين توزع القطيع النامي البالغ عدده 289 رأساً على 94 رأساً من الذكور و195 من الإناث.

وفيما أشار مدير المبقرة إلى أن المنفذ من الخطة الإنتاجية للمبقرة خلال الربعين الأول والثاني من العام الحالي قد وصل إلى 833 طناً من الحليب و 31 طناً من اللحوم 121 من المواليد، نوه إلى أن الخطة الاستثمارية للمبقرة للعام الحالي تتضمن استكمال ما تم البدء به من مشاريع والمتضمن تظليل قسم من حظائر الأبقار الحلوب وتركيب غاطس مياه باستطاعة 7,5 حصان، أما في الجانب المتعلق بخطة الإنتاج النباتي فقال م. ديوب بأنه قد تم حصاد 855 طناً من العلف الأخضر الذي تم تقديمه مباشرة للقطيع متضمناً 150 طناً من الفصة المعمرة و480 طناً من البيقية المحملة على قمح و 225 طناً من الذرة المتعددة الحشات، لتصل نسبة التنفيذ للخطة الموضوعة في هذا المجال إلى أكثر من 100% بعد الإشارة إلى زراعة 50 دونماً من الذرة المتعددة الحشات كموسم صيفي والتي تقدم للقطيع حالياً.

أما بالنسبة لإنتاج معمل الأعلاف الذي تصل طاقته الإنتاجية النظرية إلى 80 طناً في اليوم فقد وصل إنتاجه لغاية تموز الماضي 358 طناً من أعلاف الجاهز كبسول.

وأشار مدير المبقرة إلى تنفيذ كامل خطة التحصينات المعممة واتخاذ كافة الإجراءات الصحية اللازمة  للحفاظ على صحة وحيوية القطيع، لافتاً إلى وجود جملة من الصعوبات التي تعترض العمل في المبقرة أهمها عدم إعفاء المبقرة والأراضي الزراعية التابعة لها من التقنين الكهربائي وقلة المحروقات وتذبذب وارتفاع أسعار المواد الأولية وقدم وتهالك الأبنية وارتفاع تكاليف الصيانة، إضافة للنقص في اليد العاملة من الذكور ومن الكوادر الفنية الخبيرة.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار