مدير شركة الصرف الصحي م. ناجي علي: العمل بمحطة معالجة اللاذقية الرئيسية متوقف حالياً..وهناك عشرة مواقع مستملكة لتنفيذ محطات جديدة

الوحدة:20-9-2023

أوجز م. ناجي علي المدير العام للشركة العامة للصرف الصحي في اللاذقية الأعمال الميدانية التي تقع ضمن اختصاص الشركة، وذلك من خلال تحديد الأطر العملية التي تقوم بها الشركة على مستوى المحافظة، بداية، أشار المهندس علي – خلال لقاء مع محرري صحيفة الوحدة – إلى أن العمل في محطة معالجة اللاذقية معلق بسبب توقف شركة طهران ميراب الإيرانية عن العمل و ذلك بعد إنجاز بعض الأعمال المدنية في الموقع العام،
و الكلفة المالية المرتفعة جداً لاستكمال المشروع هي أحد أسباب توقف العمل في المرحلة الراهنة، مضيفاً أن مياه الصرف الصحي في المدينة تذهب للبحر عبر مصبات خاصة، مع العلم أن محطة المعالجة هي منظومة متكاملة لعملية الاستثمار والتشغيل، مؤكداً تجهيز ١٣ محطة ضخ خاصة بالمحطة شبه منتهية، أما التجهيزات الميكانيكية فهي غير متوفرة حالياً، وتماشياً مع هذا الوضع تم إجراء صيانات لعدد من المصبات إلى البحر، وهذا الوضع سيستمر لغاية توفر الإمكانيات اللازمة لإعادة تشغيل المعالجة عبر استكمال محطات الضخ اللازمة.
ورداً على استفسار حول واقع الصرف الصحي في الرمل الجنوبي، أكد م. علي أن المصبات ما قبل الشاطئ تم إبعادها واستكمال المصب جانب بستان الليمون وإدخاله في البحر قدر الإمكان، وهذا الإجراء يحتاج لإمكانيات مادية كبيرة، بالإضافة إلى مصب جانب نهر الكبير الشمالي تم إدخاله إلى جسم النهر مباشرة وذلك لإبعاد التلوث قدر المستطاع عن اليابسة، مع الاهتمام بتشغيل محطات الضخ التي بإمكانها إبعاد الصرف الصحي حتى وادي جهنم وهذا أفضل الحلول، مؤكداً أن هدف الشركة التخفيف من آثار الطبيعة التي تفوق جهد الإنسان بكثير، وهو موضوع تتعرض له كافة دول العالم المتحضرة، ونوه إلى المذكرة الموقعة بين وزارة الموارد المائية ووزارة الإدارة المحلية والبيئة تتضمن توحيد مرفق الصرف الصحي ومسؤولية الوحدات الإدارية في ضبط كافة الأعمال والمنشآت، وتحميلها كافة المسؤولية، مؤكداً تفرّد الشركة بمعالجة كافة الأمور المتعلقة بالصرف الصحي، وعلى التنسيق الكامل مع مجلس المدينة في تعزيل الفوهات المطرية والأقنية والسواقي المكشوفة والمغلقة ضمن المدينة، والكشف عن المناطق المقعرة والقيام بالتعامل معها، وضرورة نظافة الشوارع خاصة مع المطرة الأولى ومخلفات فصل الخريف، بالإضافة لتخصيص مجموعات طوارئ عند اللزوم، وأضاف أن الشركة حالياً تقوم بعملية تعبيد كافة المشاريع والمواقع المنفذة حتى لا تكون عرضة للجرف وخروج الأتربة والحصى، والاهتمام بموضوع الاختناقات على طريق حلب و أوتوستراد دمسرخو وتعديل الميول باتجاه الفوهات المطرية.
وحول مياه الجفت ومعاصر الزيتون أوضح م. ناجي علي أنه تم إلزام أصحاب المعاصر بإنشاء خزانات تجميعية كتيمة تُبعد التلوث ودور الشركة ينحصر بعملية تفريغ هذه الخزانات والأحواض بعيداً عن التأثيرات البيئية، مع العلم أنه تم تفعيل لجان مختصة لهذا الموضوع.
وحول مخلفات المنشآت الصناعية أكد م. علي أن هناك دائرة المعالجة تقوم بمراقبة الصرف الصناعي وهذه المنشآت ملزمة بإنشاء خزانات تجميعية.
وعن مدينة جبلة، أكد م. ناجي أن محطة البودي منفذة بالكامل وهي مستثمرة بالأجزاء التي تعمل بالإسالة فقط، وهناك عدّة مشاكل تتعلق بالطاقة الكهربائية، ومهمة الشركة هو دعم الوارد المائي لمحطات المعالجة عبر تنفيذ وصلات تنتهي إلى المحطات المستثمرة أو قيد التنفيذ، أما محطة الشراشير فعملية الاستملاك لم تنته حتى الآن وتنفيذ المحطات هو أمر مكلف جداً، مع التوجيه بحماية المواقع المستملكة، علماً هناك عشرة مواقع مستملكة في اللاذقية لإنشاء محطات، مؤكداً على تنفيذ محطات معالجة مكانية تعطي معالجة متقدمة وتشغل مساحة صغيرة بكلفة بسيطة ولا تستهلك طاقة كهربائية كبيرة.

سليمان حسين

تصوير هشام مرزوق

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار