“واقع زراعة أشجار الزيتون في سورية”.. محاضرة في ثقافي عين الشرقية

الوحدة:20-9-2023

شجرة الزيتون شجرة مباركة  ونحن نعيش الآن طقوس وموسم قطاف الزيتون، حول واقع زراعة الزيتون أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية محاضرة بعنوان “واقع زراعة الزيتون في سورية”، قدمها الدكتور أحمد محمود، باحث في  الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية – مركز بحوث اللاذقية.

تضمنت المحاضرة محاور عدة.

بدأ الدكتور أحمد بالقول: الفخر العظيم بأن سورية  تعد الموطن الأصلي للزيتون  ومنها انتشرت زراعته في أنحاء العالم، وتحتل  المرتبة الثانية على مستوى الوطن العربي بعد تونس والسادس عالمياً، وتنتشر زراعته في كافة المحافظات.

كما نوه الدكتور أحمد:  بأن المناخ في سورية يلعب دوراً كبيراً، فمناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتصف بأنه بارد ماطر شتاء وحار جاف صيفاً ملائم جداً لشجرة الزيتون التي تزرع في جميع أنواع الترب حتى الصحراوية وتجود في الأراضي الخصبة.

أما بالنسبة لأصناف الزيتون في سورية هي: الصوراني والزيتي – القيسي – الخضيري – الدعيبلي – الدان والمصبعي- محزم أو بوسطل- جلط تدمر.

وشارك الحضور بالحديث عن طرق إكثار الزيتون والمساحات المزروعة في سورية والإحصائيات التقريبية بكميات الإنتاج.

أما بالنسبة للآفات التي تصيب الزيتون شجرة وثمرة، فقد ذكرها الدكتور محمود وهي:

– حشرة الزيتون القشرية البيضاء.

– خنفساء أشجار وأغصان الزيتون.

– حشرة الزيتون القطنية.

– دودة أوراق الزيتون.

ثاقبة أوراق الزيتون.

– ذبابة ثمار الزيتون.

وتوسع بالشرح حول أمراض عين الطاووس.

وبوجود الأمراض، لابد من ذكر المكافحة  وأهمها:

تقديم الخدمة الجيدة والعناية: حراثة – تسميد – تقليم والأهم التخلص من فضلات التقليم خارج الحقل لأنها بيئة حاضنة للأمراض وتربية الأعداء الحيوية والرش بالمبيدات الحشرية المناسبة.

الفقرة الأهم في المحاضرة فوائد زيت وثمار وزراعة أشجار الزيتون:

الزيت يحتوي على دهون غير مشبعة أحادية لها دور في تخفيف الوزن وتنظيم السكر في الدم.

يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تقوي الجهاز المناعي ويحمي من  التعرض للأزمات القلبية، ويحتوي على العديد من المعادن.

أما بالنسبة للشجرة، فهي تعمل على تثبيت التربة وإغنائها بالعناصر الغذائية، و تساعد على امتصاص الغازات وطرح غاز الأوكسجين وتقليل الاحتباس الحراري والاستفادة من  الأخشاب والجفت الناتج من الثمار.

ختم الدكتور أحمد محاضرته ببعض المقترحات:

يتوجب على الدولة دعم مزارعي الزيتون من خلال تقديم الخدمات كالأسمدة، والتزويد بمادة المازوت المدعوم لحراثة الأرض وتوفير المبيدات الحشرية لمكافحة الآفات والمساعدة المادية عن طريق القروض لتحسين واقع زراعة الزيتون وإدخال أصناف جديدة منتجة.

ومتابعة معاناة ومشاكل المزارعين وتقديم النصائح والإشراف المباشر من قبل الوحدات الإرشادية.

والأهم يجب أن تتولى تسويق محصول الزيتون وتخزين الفائض لأوقات الحاجة.

 

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار