الوحدة: 19- 9- 2023
قدم أهالي قرية فديو التابعة لناحية الهنادي شكوى للوحدة يتحدثون فيها عن الضرر اللاحق بهم جراء زلزال السادس من شباط..
المتضررون أكدوا في شكواهم أنهم قدموا اعتراضات على قرارات اللجنة العامة للسلامة، وهي لجنة الكشف الأخيرة، حيث تبين أنها قرارات تناقض اللجنة الأولى التي تشكلت من قبل المحافظة تناقضاً كبيراً، فمن أصل ١٣١ كشفاً، كان هناك١٠ طلبات تدعيم فقط، أي أنه مشكوك فيها تماماً حسب الأوراق المقدمة لرئيس البلدية.
للاستيضاح أكثر عن تفاصيل هذه الشكوى، التقت الوحدة رئيس بلدية قرية فديو المهندس سليم عبد الكريم صقر الذي قال: وردنا مجموعة كبيرة من الاعتراضات من قبل الأهالي المتضررين جراء الزلزال على قرارات اللجنة الثانية (لجنة السلامة العامة)، هذا وكانت قد تشكلت لجنة أولى من قبل المحافظة والتي قررت إخلاء العدد الكبير من المنازل، وهنا تضاربت قراراتها مع اللجنة الثانية، حيث ظهرت فروق كبيرة، مما دفع الأهالي لتقديم الاعتراضات إلى البلدية، مرفقة بالأوراق الثبوتية المتعلقة بقرارات الإخلاء الصادرة بحقهم..
ومن بين الأهالي الذين التقيناهم، تحدث السيد عدنان محمد غانم قائلاً:
تم إخلاء المنزل بعدما كشفت اللجنة الأولى وقالت: يوجد ضرر كبير بالأعمدة والمنزل مائل وآيل للسقوط باتجاه الشرق حيث منزل أخي (علي محمد غانم)، وعلى أثر ذلك استأجرنا أنا وأخي وانتظرنا الوعود بالتعويض، ولكننا صعقنا عند قدوم لجنة السلامة العامة التي قررت أن المنزل متضرر بسبب الرطوبة واكتفت بالترميم، وهذا ينافي المنطق والعقل حسب الواقع.
من جهتها، قالت والدة الشهيد عمار حبيب ضويا: بعدما تم إعطائي إخلاء بالمنزل، كشفت اللجنة الثانية بأن المنزل لم يتضرر بالزلزال إنما بالرطوبة، فهل هذا السبب يكفي لتهتك سقف المنزل والجدران؟.
إذاً، بعد مقابلة الأهالي والاطلاع على الأوراق وقرارات اللجان، تبين لنا حجم التناقض في قرارات اللجنة الأولى والسلامة العامة، مما قد يضيع حقوق المتضررين، ولا بد أن يعمل المعنيون على إعادة تشكيل لجنة مسعفة بهؤلاء المتضررين، وإيصالهم بأسرع وقت إلى حقوقهم التي يظهرها الواقع على الأرض.
بتول سلامة