في تونس الخضراء.. قامةٌ أدبيّة باسقة ترفع علم سورية الحبيبة

الوحدة:30-8-2023

إنهم سفراء الثقافة والأدب والشعر.. مازالوا نجوماً تسطع وتلمع في كل ميدان.. خرّيجو مدارس العلم والتاريخ والثقافة والإنسانية.. أسماؤهم بيارق ترفرف في كل ساحة.. السوريون يقولون للعالم نحن هنا أبناء هذه الأرض الموغلة جذورها في الأصالة والحضارة.. ومنهم زنوبيا المنابر – كما تلقّب – شاعرة العرب وسفيرة الحرف السوري إلى العالمية الشاعرة الدكتورة سارة فخري خيربك، التي مثّلت سورية في مهرجان القصرين في تونس أجمل تمثيل وجسدت ثقافة سورية قلب العروبة النابض.

كان المهرجان في دورته ال ٢٦ حيث أقامت وزارة الثقافة التونسية وهيئة المهرجان الدولي للشعر العربي في جدليان قرية الأستاذ الشاعر الكبير عبد الكريم الخالقي في ولاية القصرين مهرجاناً شعرياً تحت عنوان “علاقة الشعر بالمكان بين التأثر والتأثير لأجل فلسطين”، بمشاركة ٧١  شاعراً وشاعرة من مختلف الدول العربية، بينهم إعلاميون ونقّاد وعارضون وفنانون تشكيليون.

المهرجان استمر لمدة أربعة أيام حيث جسّدت ثقافة المشاركين لوحة رائعة وصوّرت للعالم أن البوصلة العربية باتجاه فلسطين، وقدم المشاركون نتاجهم الشعري والأدبي وأرسلوا رسالة لجميع العرب أن العروبة ماتزال نابضة في القلوب والحس العروبي مازال يمشي مع دم القلب والعروق.

هذا وقد تم تكريم سفيرة الحرف السوري إلى العالمية الشاعرة الدكتورة سارة فخري خير بك من قبل والي القصرين وإدارة المهرجان، وتحدثت سفيرتنا عن المواقف المشرّفة لتونس الشقيقة خاصة بعد الزلزال المدمر الذي أصاب وطننا الحبيب، وعن الدم العربي الذي يجمعنا مع باقي الأشقاء العرب، وصدحت حنجرتها بأروع وأجمل القصائد عن سورية الحبيبة وعن الشهادة والشهيد وملاحم من الإبداع الأدبي عن فلسطين، طيلة أيام المهرجان.

وسيقوم الملتقى السوري للثقافة بالتعاون مع مجلة كفرية الأدبية يوم السبت في الثاني من أيلول بحفل استقبال وترحيب بالشاعرة سارة خيربك و تهنئتها بالنجاح والألق وذلك في مقره باللاذقية.

 

ريم جبيلي

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار