الوحدة: ١٩-٨-٢٠٢٣
بعد ورود عدة شكاوى من قبل المواطنين حول أوضاع السير وانعدامه في بعض القرى والمزارع بريف اللاذقية وجبلة، تواصلت الوحدة مع عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات والنقل أ. دريد علي مرتكوش، فقال: كافة السرافيس العاملة على خطوط اللاذقية تواريخ صنعها ما بين أعوام (١٩٦٣)-(١٩٩٦)، وآخر استيراد للمركبات العامة كان في عام ٢٠٠٢، وهذه نسبة لا تتجاوز ٥٪،
كما أن عدد المركبات المسجلة على الخطوط (٣٩٨٣) مركبة، إضافة إلى (٤٩٠) مركبة متوارية عن الأنظار وقد امتنعت عن تركيب أجهزة التتبع وهي خارج المحافظة، وعدد آخر من المركبات المتعاقدة مع المؤسسات والشركات وإدارات الدولة ضمن نطاق المحافظة، وتقدر بحوالي (٩٠٠) مركبة.
وأضاف مرتكوش: إن الكتلة العاملة لهذه المعطيات لا تحقق النسبة المرجوة وخصوصاً بعد تزايد عدد السكان وكثرة الوافدين بسبب الأحداث، إضافة إلى حالات التسرب القائمة والامتناع عن تأمين المواطنين من قبل البعض رغم العقوبات الشديدة والرادعة الصادرة عن محافظة اللاذقية، والعمل الميداني دائم ومستمر في الرقابة والمتابعة.
ونوه مرتكوش إلى بعض السائقين الذين يقومون بالتلاعب على نظام التتبع ونقطة المراقبة حيث لايقومون بتنفيذ المسافة الكيلومتربة المرجوة إلا بعد الساعة ٤ بعد الظهر، ويطلب من الإخوة المواطنين (١٠٠٠٠) ل.س للراكب الواحد ومافوق كأجور، وينفذ الرحلات المطلوبة بهذه الأسعار الباهظة،وعند مساءلته يقول إنني على نقطة المراقبة، قد نفذت المسافة الكيلومترية المطلوبة، وهذا يرفع مساءلته عن العمل.
وأخيراً.. أوضح مرتكوش بأنه يوجد مزارع وقرى غير محدث عليها أي خط منذ عام ٢٠٠٠ ، ونسعى جاهدين في لجنة تنظيم نقل الركاب المشترك إلى إحداث خطوط على كافة المزارع والقرى في المحافظة، والتواصل مع الوحدات الإدارية والشرطية لبيان رأيهما حول هذه الخطوط، ليصار لاحقاً إلى الفرز من الخطوط المغلقة أو إلى السرافيس الخاصة التي تعمم.
بتول سلامة
تصفح المزيد..