الوحدة : 19-8-2023
هذا هو حال المواصلات بالكراج الشرقي لمحافظة اللاذقية بتاريخ ١٦ / ٨/ ٢٠٢٣ ومن بعد الساعة ٣ ظهراً غياب شبه تام للسرافيس المرخصة للعمل على خطوط القرى.
إنها إشارة تهدف إلى لفت انتباه المعنيين وتوجيه استفسار من المواطنين لهم حول سبب عدم عمل السائقين بعد هذا التوقيت وبالتحديد سرافيس خطوط قرى حبيت – جبلايا – عين التينة. هذا ما أراد إيصاله اليوم عدد من أهالي تلك القرى الذين انتظروا لساعات دون العثور على أي سرفيس يقلهم لقراهم، إضافة لتحكم السائقين بهم، حيث ومع توجه الركاب لخارج الكراج للبحث عن سرفيس يقلهم لقراهم تم لحظ أكثر من سرفيس مخصص للعمل على خط قرية حبيت، وحينها طلب الركاب من السائقين إيصالهم للقرية فسبقت أعذارهم رفضهم لطلب الركاب، والسبب هو التزامهم بنقل ركاب قرى أخرى، وبعد الانتظار لساعات من قبل الأهالي لم يكن أمامهم إلا محاولة الاستعانة بسائقي سرافيس الخطوط الأخرى ومن ثم البحث والانتظار الطويل، ولدى موافقة أحد السائقين على نقلهم لقريتهم اشترط على كل راكب دفع مبلغ قدره ١٥٠٠٠ ل.س (خمسة عشر ألف ليرة سورية) بحجة الغلاء وارتفاع أسعار المحروقات قائلاً : (غير هيك ما بتوفي معي) مستغلاً حاجة الأهالي وبالتالي القبول بشروطه.
سؤالنا هنا أين الجهات المعنية بالأمر ، ولماذا غاب دورها في تأمين الركاب وأطفالهم الموزعين هنا وهناك تحت حر ولهيب الشمس؟
ولما لا يتم إلزام جميع سائقي القرى بتركيب أجهزة التتبع أسوة بسرافيس مراكز المدن؟
حبذا لو يتم تكريس الاهتمام وتشديد الإجراءات والعقوبات ومخالفة جميع المتسربين عن خطوط تلك القرى وفرض العمل عليهم في فترة ما بعد الظهر، ولو بشكل تناوبي مراعاة لوضع الطلاب والموظفين الذي يتواجدون في مركز المدينة لوقت متأخر بحكم عملهم ودراستهم.
جراح عدره