الوحدة : 19-8-2023
حالة من الغبن وعدم القبول عبٌر عنها المواطن جراء قيام معظم الفعاليات التجارية، برفع أسعار كافة المواد الغذائية بشكل تلقائي، في ظل غياب الرقابة والمحاسبة للتاجر الذي يخالف القوانين العامة، ومن ناحية أخرى قام بعض التجار والبائعين بإغلاق محالهم بغية رفع أسعار موادهم ، فهم لم يكونوا بحاجة في وقت سابق إلى ذريعة لرفع الأسعار سوى تقلبات سعر الصرف، ولكنهم اليوم ومع رفع أسعار المشتقات النفطية بهذا الشكل المرعب، باتوا يتسلحون بالأمرين (سعر الصرف،وسعر المحروقات)، وأضافوا إليهما زيادة الرواتب، وكأن الزيادة صُرفت من جيوبهم؟؟!.
بدوره، لم يعد المواطن يستغرب تلك التصرفات الجشعة، ولكنه دائماً يتساءل: أين الجهات الرقابية، وحماة المستهلك، الموكل إليها دفع الغبن عن المواطن المرهق في هذا الوقت العصيب..؟! فأعباء المواطن أصبحت فوق الاحتمال، وتسيّب هؤلاء هو بسبب انعدام الرقابة والمحاسبة، وغياب الضوابط التي تحكم عمل السوق.
بثينة منى