الفنانة الأردنية القديرة جولييت عواد في (حكاية بحر) مع أطفال جبلة المتضررين من الزلزال تطالب بإيقاف الحصار الغربي الجائر
الوحدة: ١١-٨-٢٠٢٣
بحضور جماهيري كبير، أقيمت مساء أمس على مسرح جبلة الأثري الفعالية الفنية (حكاية بحر)، وذلك بمبادرة إنسانية من الفنانة الأردنية القديرة جولييت عواد بالتعاون بين جمعية آرام للمسرح التوعوي والفنون الأردنية مع جمعية جبلة لحماية البيئة وبرعاية مديرية الثقافة باللاذقية، حيث حيّت الفنانة القديرة جولييت عواد جمهور جبلة قائلةً:
شعب سورية حي لا ينهزم لأنه عاشق للحياة، مشيرةً إلى أنها رأت بنفسها أثناء زيارتها مدينة جبلة مشاهد تبث روح الأمل والفرح لأطفال جبلة وهم يغنون ويرقصون ويعزفون الموسيقى ويرتادون الأندية الرياضية، وأن هذه الصور الجميلة للحياة ستنقلها إلى الإعلامَين العربي والغربي اللذين يتعمدان تقديم سورية بطريقة غير لائقة وبعيدة عن الواقع، وختمت بقولها: لا للحرب على سورية لا للحصار الغربي الجائر، مخاطبةً الإعلام الغربي نريد لسورية سلاماً تستحقه.
كما ألقت المهندسة عايدة منصور – رئيسة مجلس إدارة جمعية جبلة لحماية البيئة كلمة عبرت فيها عن شكرها لمواقف الفنانة القديرة جولييت عواد وعلى مواقفها النبيلة في التضامن المستمر مع سورية منذ بداية الحرب على سورية إلى حين حدوث كارثة الزلزال، كما توجهت بالشكر إلى السيدة سميحة خليل من الأردن الشقيق على دعمها أطفال جبلة المتضررين من الزلزال.
َ وتضمنت الفعالية الفنية (حكاية بحر) رقصات عن البحر قدمها أطفال جبلة المتضررين من الزلزال على إيقاع أغانٍ وطنية وتراثية تحكي عن البحر ، كما شاركت فرقة البدر الموسيقية عزفاً و غناء بأغانٍ وطنية وشعبية وطربية.
وسبق العرض المسرحي معرض فني لرسومات الأطفال من الأردن الشقيق معبرين عن حبهم ودعمهم لأطفال جبلة، مع رسومات لأطفال الفنانتين المبدعتين نجود اسعيد ورؤى حسن وبإشراف الفنان التشكيلي المبدع يعرب أحمد – عضو جمعية جبلة لحماية البيئة، الذي أشار إلى مشاركة 20 طفلاً من الأردن الشقيق ب 14 لوحة فنية من رسوماتهم حول الزلزال دعماً وتضامناً مع أطفال جبلة المتضررين من الزلزال إضافةً إلى 100 لوحة رسمها أطفال جبلة تناولت موضوع البحر: الغروب والسفن والأمواج وحيوانات بحرية..
ازدهار علي