عســـــر الكتابـــــة

العدد: 9352

22-5-2019

عسر الكتابة أو (الديسغرافيا)هو ضعف القدرة على القيام بمهارة الكتابة، وعدم التمكُّن من ممارسة الحركات العضلية الملازمة لهذه العملية في نسخ الأحرف والكلمات، فصعوبات الكتابة هي من أكثر الصعوبات الأكاديمية التي تسبب قلق الأهل، وذلك لكونها تشكّل الأساس الأول لكل المراحل التعليمية، هذا بالإضافة إلى ارتباطها الوثيق بالأنشطة المعرفية والحياة العملية.
والعلامات الدالة على وجود مثل هذه الصعوبات لدى الطفل تكون على النحو الآتي:
– قيام الطفل بكتابة الأحرف بطريقة مخالفة لاتجاهها الصحيح.
– الإكثار من ترك الفراغات غير المنظمة بين الأحرف، أو الكلمات، أو الأسطر.
– تكرار الخطأ نفسه في الصفحة نفسها لمرات متعددة.
– إضافة حرف أو أكثر إلى الكلمة في أثناء كتابته.
– عدم مراعاة تسلسل الحروف في الكلمة، كأن يكتب بدلاً من كلمة ربيع (ربعي).
– الخلط بين الأحرف المتشابهة في أثناء الكتابة، إذ يكتب -على سبيل المثال- بدلاً من كلمة جَمَل (خَمَل).
– كتابة الأحرف بصورة مائلة وعشوائية وغير منضبطة.
– عدم قدرة الطفل على التعبير كتابياً عما يفكّر به.
– الضغط على القلم بشدة ومسكه بطريقة غير صحيحة.
أما بالنسبة إلى كيفية التعامل مع هذه الصعوبات فينبغي التنبُّه إلى الآتي:
– البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى صعوبات الكتابة ودراستها قدر المستطاع من أجل معرفة المشكلة وكيفية الوصول إلى حل سليم.
– مراقبة الطفل وتتبّع أخطائه ومحاولة تنبيهه بهدوء دون غضب.
– مساعدته في أثناء كتابته للواجبات المدرسية، وتخصيص فترات للراحة ما بين وقت وآخر.
– جمع الأحرف والكلمات التي يخطئ فيها الطفل ، وتدريبه على إعادة نسخها لمرات متعددة .

د. رفيف هلال 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار