الوحدة: 13-7-2023
وردت شكوى إلى صحيفتنا من أهالي عين الحيات التابعة لمنطقة القرداحة تتحدث عن معاناة قرية عين الحيات من نقص كبير بمياه الشرب التي لا تصل إلى المنازل إلا مرة واحدة كل ٤٠ يوماً، ولا يستفيد منها إلا قلة من المنازل، علماً أن عدد سكان القرية يقارب ال ٢٠٠٠ نسمة، حيث يعتمدون في تأمين متطلباتهم من مياه الشرب بشرائها من الصهاريج وبأسعار باهظة، وذلك يشكل عبئاً كبيراً على القسم الأكبر من الأهالي.
وعند زيارة “الوحدة” إلى بئر عين الحيات، تم منعنا من قبل المدّعي بأنه موظف على البئر والذي يقوم باحتكاره بحجة أنه موجود بأرضه وحاول منعنا من التصوير، وبدأ يجري اتصالاته، كما حاول إعاقة عملنا بخصوص الشكوى، وأثناء تجول (الوحدة) في القرية وسؤال الأهالي عن وضع البئر قالوا: سابقاً تمت سرقة كابل كهربائي بكلفة ١٠ ملايين ل.س فبقي البئر لمدة شهر دون عمل، بالإضافة إلى أن مفتاح البئر مع معظم سائقي الصهاريج وبعض الأهالي الذين يقومون باستجرار المياه ليلاً من الخزان المخصص للحرائق.
تواصلت الوحدة مع رئيس بلدية عين الحيات أ. نزار عيسى فقال: بالنسبة لبئر عين الحيات فهو غير محدد من الجهة المستملكة، وقد ورد إلينا كتاب من مديرية الزراعة عن رأي البلدية باستملاكه ونحن نوافق على استملاكه لأن قرية عين الحيات عطشى فكل ٤٠ يوماً ساعة تغذية فقط.
كما تم التواصل مع مدير الزراعة م. باسم دوبا الذي قال: تم توقيع اتفاقية في الشهر الماضي مابين وزارة الزراعة والشركة العامة لمياه الشرب والموارد المائية، بحيث سيتم استثمار مياه بئر عين الحيات وبئر سنيبلة في حرف المسيترة لإرواء عين الحيات والقرى المجاورة لها، ولكن بشرط واحد أن يبقى الخزان الذي يعلو البئر ممتلئاً في حال حصول حرائق، أما الباقي فلصالح مياه الشرب.
بتول سلامة