(دور الجمعيات الأهلية والعمل التطوعي في سورية).. ندوة حوارية في جامعة تشرين

الوحدة: 13-7-2023

برعاية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة تشرين، عُقدت في المكتبة المركزية الجلسة الرابعة لملتقى البعث الحواري لعام ٢٠٢٣ بعنوان (دور الجمعيات الأهلية والعمل التطوعي في سورية)، بداية تحدثت د. هند العقيبة /كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ قائلة: من منطلق علم الاجتماع، الإنسان هو منطلق الحياة وهو كائن اجتماعي بحاجة للتواصل والتفاعل مع الآخرين لتأمين متطلباته ودرء المخاطر، هذا يقودنا إلى التكافل الاجتماعي والهدف منه تحسين جودة الحياة ورفع سوية الحياة لجميع فئات المجتمع، والجمعيات الأهلية هي وسيلة من وسائل التكافل الاجتماعي، و لها دور في خدمة المجتمع، وغايتها تقديم الفائدة للمجتمع وهناك أشخاص تطوعوا انطلاقاً من حبهم للوطن والمساعدة.

وفي سورية أخذت طابعاً دينياً إنسانياً.. وأضافت د. العقيبة:  كانت أميريكا أكثر الدول الداعمة للجمعيات، وسهلت عمل الجمعيات، وعلى مستوى الوطن العربي أخذت الجمعيات دوراً هاماً جداً وقدمت لهم الدعم الكبير.

وهناك نوعان للجمعيات: الجمعيات المغلقة ويستفيد منها فقط المنتسبون لها، وجمعيات مفتوحة تقدم خدمات عامة للجميع، وقد تزايد عدد الجمعيات في سورية ليصل الى ١٥٠٠ جمعية، حالياً تزايد عددها بعد وقوع الزلزال المدمر.

وكان للدكتور مجد عاقل مداخلة تحدث فيها قائلاً: العمل التطوعيّ هو حالة صحية موجودة في جميع الأوقات، يزداد عملها في أوقات الحرب والأزمات لتكون رديفاً لمؤسسات الدولة، لذلك فقد برز دورهم لتخفيف العبء عن كاهل الحكومات والعمل بجانبهم يداً بيد، والعمل التطوعي متأصل في نفوس الشعب السوري منذ أقدم العصور وقد أخذت بالتسارع بعد انعقاد مؤتمر الشباب التطوعي عام ٢٠٠٧.

كما بيّن د. عاقل: بلغ عدد الجمعيات الخيرية في سورية بحسب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام ٢٠٢٢ حوالي ١٢٠٠ جمعية.

وبعد الحرب الكونية على سورية، ازداد النشاط التطوعي وزاد عدد المنخرطين في العمل التطوعي .. ويأتي دور هذه الجمعيات بالتخفيف عن المواطنين ودعمهم مادياً ونفسياً، وبرز دورهم بشكل كبير بعد حادثة الزلزال لتأمين المسكن للمشردين والغذاء والملابس والمعونات والدعم النفسي وغيرهم ..و قدّمت الكثير من المشاريع لجرحى الحرب وأبناء الشهداء والكثير من المشاريع الخيرية.

 بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار