الوحدة:٢٨-٦-٢٠٢٣
وصلتنا شكوى من مجموعة معلمين وقع عليهم ظلم كبير، حيث تم تحويلهم للمراقبة في الأرياف البعيدة خلال الامتحان، وبعد تكبدهم عناء الانتظار الطويل في كراج الانطلاق للحصول على واسطة نقل توصلهم إلى هذه القرى والوقوف ساعات للمراقبة أثناء الامتحان، وبعدها العودة إلى منازلهم بعد يوم طويل من تعب جسدي وعبء مادي كبير، وآخر الأمر الحصول على مبلغ زهيد لايتجاوز ال (١٠٠٠) ل.س يومياً. حبذا لو يتم صرف إذن سفر لمن تم تكليفه بالمراقبة في الأرياف ويتم الصرف الفوري له وليس الانتظار عدة شهور للحصول على مبلغ زهيد لايغطي أجور نقل يوم أويومين، مع العلم أنه و بعد تكبدهم هذا العناء في الوصول إلى المركز المخصص لهم، فإن كل فائض يتم تواجده هناك يكون غير مأجور.
نضع هذه الشكوى برسم المعنيين في مديرية التربية لمعالجتها ونأمل قبول طلبات الإعفاء ممن لايريد المراقبة بسبب وضع صحي لديه، علماً أن هذا العام رفضت طلبات كثيرة وكان أصحابها بأمس الحاجة لقبولها.
غانه عجيب